محمد بن زايد “يوسوس” لـ”دول” من أفريقيا وأمريكا اللاتينية لطلب الفيفا تأجيل كأس العالم2022

كشف المحامي والخبير الدولي، الدكتور محمود رفعت، عن محاولة إماراتية “خبيثة” لاستثمار فيروس كورونا القاتل والذي يهدد دول العالم.

وقال المحامي الدولي في تغريدة ، ” تستميت #الإمارات لاستثمار #فيروس_كورونا بدفع دول من أفريقيا وأمريكا اللاتينية لطلب #الفيفا تأجيل #كأس_العالم2022 الذي سيقام في #قطر بحجة #كرونا”.

وأضاف محمود رفعت كاشفاً عن دفع #أبوظبي ملايين الدولارات الأسابيع الماضية لشركات لوبي في واشنطن لهذا الغرض.. داعياً إلى “ردع” الإمارات بسبب أفعالها.

وأيد مغردون دعوة محمود رفعت التي طالب فيها بضرورة “ردع” الامارات، إذ اعتبر البعض أن الإمارات باتت اليوم خطراً على الإسلام بسبب أفعال شيطانها كما أسموه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

وكانت تقارير مشابهة تحدثت نهاية العام الماضي، عن أن الامارات مولت عقب فرض الحصار على قطر حملات باهظة التكاليف في العاصمة البريطانية لندن، من أجل تجريد قطر من استضافة بطولة كأس العالم 2022.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن تلك الحملات ركزت على المبالغة في تصوير القلق على حقوق العمال في قطر، كما تضمنت الحملات -الممولة إماراتيا- اتهامات للمسؤولين القطريين بدفع رشى لنيل حق استضافة بطولة كأس العالم.

وأوضحت أنه بعد فرض الحصار على قطر في يونيو/حزيران 2017، دعت دول الحصار الفيفا لتجريد قطر من حق استضافة المباريات.

وذكرت أنه في عام 2014 استأجرت الإمارات محللا سابقا في وكالة الأمن القومي الأميركي لقرصنة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمسؤولين القطريين ومسؤولي الفيفا، على أمل العثور على أدلة تدين قطر حسب ما كشفته وكالة أنباء رويترز الأسبوع الماضي.

يشار إلى أنه في يوليو/تموز الماضي كشف تقرير صحفي بريطاني عن محاولة تقديم رشى لنجمين إنجليزيين سابقين مقابل انتقاد استضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أن اللاعبين الدوليين السابقين سول كامبيل وستان كوليمور رفضا المشاركة في مؤتمر سيعقد في العاصمة لندن بهدف التشكيك في أحقية قطر في تنظيم مونديال 2022.

وقال كامبل -الذي لعب لتوتنهام وأرسنال والمنتخب الإنجليزي، ويعمل حاليا مدربا- إنهم تواصلوا معه لحضور المؤتمر كمتحدث مقابل مبلغ من المال، لكنه رفض بعد أن شعر بالريبة في الأمر.

في حين كشف لاعب ليفربول والمنتخب الإنجليزي السابق كوليمور -الذي يعمل مذيعا رياضيا- عن تلقيه عدة عروض لتقديم المؤتمر، لكنه رفض بعدما تأكد أن الهدف المعلن لمنظميه هو اختلاق القصص ضد قطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى