محمد علي صارخاً للمصريين: اتعبوا يوم واحد، السيسي لازم يمشي اليوم

في مقطع فيديو جديد وجَّه الفنان المصري محمد علي صرخة إلى الشعب المصري من أجل النزول للتظاهر ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي والمطالبة برحيله الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2019.

الفنان محمد علي يوجِّه صرخة للمصريين من أجل النزول للتظاهر

حيث بدا عليه التأثر وهو يوجه نداءه إلى الشعب المصري، وقال محمد علي إن الجيش حتى هذه اللحظة قد احترم العهد بيننا وبينه «في إشارة إلى مطالب سابقة له بضرورة عدم قيام الجيش بقمع التظاهرات».

وقال الفنان المصري إن الجيش ينتظر نزول المصريين بالملايين في الشوارع حتى ينحاز إلى مطالب المصريين ويقيل الرئيس المصري، ويحقق مطالب الثورة المصرية.

وأشار محمد علي إلى أنه يجب أن يقدم المصريون نموذجاً عظيماً في التظاهرات للعالم وللإعلام العالمي، قائلاً: «اتعبوا يوم علشان خاطر البلد، طول عمرنا شقيانين، بلاش نكسل اليوم، اي اللي باقي، اتعبوا يوم واحد علشان مصر».

وأضاف المقاول المصري: «إحنا لازم نمشيه النهاردة، امتى بلدنا تبقى حرة وامتى نكون أحرار، بلدنا بقت مليانة زبالة ومعفنة وبيوت وحشة، دي فرصتنا حتى لو هنبات في الشارع».

فيما خرجت مظاهرات في بعض المناطق ضد السيسي بعد صلاة الجمعة

في المقابل، نقلت فضائية «الشرق» المعارضة للسيسي، والمتواجدة خارج البلاد، لقطات فيديو، قالت إنها لاحتجاجات خرجت ظهر اليوم في مدينة قوص بمحافظة قنا (جنوب) وكذلك في محافظات أسوان والأقصر (جنوب) والمنيا (وسط).

والفيديوهات القصيرة التي نقلتها الفضائية المناهضة، التي لم يتسن التأكد من صحتها من مصدر مستقل، تظهر خروج عشرات في كل مقطع مرددين هتافات «ارحل ياسيسي»، و «الشعب يريد إسقاط النظام».

كذلك، نقلت فضائية «مكملين» المعارضة للسيسي، فيديوهات مماثلة لاحتجاجات في قنا والأقصر وأسوان، تطالب برحيل الرئيس المصري.

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من السلطات بشأن ما تم بثه من لقطات، غير أن هيئة الاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة دعت قبل أيام لعدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير خشية «تزييف الحسابات والفبركة» وفق بيان.

في المقابل تشكك أصوات مقربة من السلطة من حجم التظاهرات

ومشككاً في وقت مبكر اليوم بخروج احتجاجات، قال البرلماني المقرب من النظام مصطفى بكري، عبر حسابه على «تويتر»، إن قنوات المعارضة ستبث لقطات مفبركة على أنها حدثت اليوم، وتتحدث عن خروج مظاهرات عارمة، مشيراً إلى انتشار قوات الأمن بكل مكان لحماية الاستقرار.

وفي وقت سابق اليوم، طمأن السيسي المصريين، في تصريحات متلفزة نقلتها صفحته الرسمية بفيسبوك بعدم القلق من الاحتجاجات المرتقبة ضده.

ولم يستبعد إمكانية دعوته لطلب تفويض بخروج الملايين كما حدث في يوليو/تموز 2013 إبان كان وزيراً للدفاع عقب إطاحته بالرئيس الراحل محمد مرسي.

وأغلق الأمن ميدان التحرير أكبر ميادين الاحتجاج بمصر، والشوارع القريبة المحيطة بتمركزات أمنية، فضلًا عن إغلاق محطات المترو في نطاق وسط العاصمة بداعي «الصيانة»، وفق إعلام محلي.

بينما لا تزل هناك مواجهة منذ صباح الجمعة بمنصة «تويتر»، بين هاشتاغ «جمعة الخلاص»، الذي دشنته المعارضة، في مقابل «هاشتاغ «تفويضنا للسيسي تاني (مرة أخرى)».

ويواصل الهاشتاغ المعارض تصدره بالمرتبة الأولى بتريند «تويتر»، حتى الساعة 12:45 ت.غ، بينما يواصل الهاشتاغ المؤيد الصعود في الترتيب ويقبع حاليًا في المرتبة الثانية بعد أن كان رابعاً.

ولم تشهد مصر احتجاجات مماثلة تطالب برحيل النظام يقابلها حشد مؤيد، منذ وصول السيسي للسلطة في 2014، وسط تلك الحشود الأمنية الكبيرة في أنحاء البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى