مخابئ فارهة بحمامات سباحة وقاعات سينما ومراكز رياضية للأثرياء مقابل 4.5 مليون دولار
بأسعار تبدأ من 1.5 مليون دولار للجناح الفندقي، بإمكان الأثرياء والمصابين بالبرانويا الآن شراء غرفة في صومعة صواريخ خضعت لتعديلات، لكي يضمنوا ألا يتركوا في مواجهة البرد عندما يحل شتاء نووي.
حسب تقرير صحيفة The Sun البريطانية، يوجد مخبآن فندقيان فارهان حصينان ضد الكوارث النووية في ولاية كانساس الأمريكية، ولكن «لأسباب أمنية»، يقول الموقع الإلكتروني الرسمي إنه لا يمكن الكشف عن الموقع الفعلي.
كانت هذه المخابئ في البداية صوامع لصواريخ Atlas الأمريكية في ستينيات القرن الماضي.
وأعاد لاري هيل، صاحب فكرة «الملاجئ الفندقية»، بإعادة تشكيل الصومعة تحت الأرض لتصبح ملجأ نجاة أقرب إلى منتجع كامل تحت الأرض.
وبيع الملجأ الأول بالكامل، ولكن لا يزال هناك وحدات متاحة في الصومعة الثانية التي لا تزال تحت الإنشاء، وفقاً لصحيفة Daily Mail.
وتبلغ تكلفة الشقة التي تشغل طابقاً كاملاً، بمساحة 170 متراً مربعاً تقريباً، 3 ملايين دولار، والشقة التي تشغل نصف الطابق بنصف الثمن.
بإمكان النخبة اختيار شراء شقة «بنتهاوس» فارهة بسعر 4.5 مليون دولار.
ويقول قسم الأسئلة الشائعة على الموقع إن هناك من الأساسيات ما يكفي جميع المقيمين لمدة خمس سنوات على الأقل.
وتشمل وسائل الراحة حمام سباحة ومنتجعاً صحياً ومقهى ومشرباً، وصالة سينما وصالات رياضية ووسائل تحكم رقمية في درجات الحرارة.