مدير المخابرات السودانية يتوعد بـ”زلزلة” الدعم السريع خلال الأيام المقبلة
توعد المدير العام لجهاز المخابرات العامة السودانية، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد “زلزلة” أركان قوات “الدعم السريع”.
ونقل موقع “السوداني” عن مفضل قوله إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد “زلزلة مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتمردها الغاشم”، مؤكدا “اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتحرير مدينة ود مدني من دنس التمرد”، على حد قوله.
جاءت تصريحات الفريق مفضل خلال كلمة ألقاها أمام “متحرك أسود العرين” الذي تُسيِره هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابعة لجهاز المخابرات العامة السوداني من قاعدة جبل سركاب العسكرية بأم درمان.
وخلال كلمته، شدد مفضل على أن الدعم السريع “جلبت المرتزقة من كل حدب وصوب، ومارست عمليات القتل والاغتصاب والنهب والسرقة، لذلك معركة تطهير السودان من مليشيا الدعم السريع ستستمر حتى تصل كل شبر من أرض السودان”.
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ياسر العطا، خلال حضوره الإفطار الذي أقامته القيادة الجوالة لإسناد عمليات القيادة العامة العسكرية في أم درمان، إنه “لا تفاوض ولا هدنة مع ميليشيا الدعم السريع”، مضيفًا أن “الجيش السوداني لا يتشرف بميليشيا لا عقيدة لها سوى القتل والسلب والاغتصاب”، حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأطلق عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق و”تجمع المهنيين السودانيين”، مبادرة تحمل مقترحا بتنفيذ هدنة بين الأطراف المتنازعة في السودان، لمدة 60 يوما.
وقال موقع “اليوم التالي” السوداني، إن “المبادرة استندت إلى جهود الحل الجارية وعلى رأسها إعلان جدة الموقع، في 11 مايو/ أيار 2023، وخريطة طريق “الإيغاد” والاتحاد الأفريقي وإعلان المبادئ الموقع في المنامة، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي”.
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.