وذكرت وزارة الداخلية السورية أنها تلقت بلاغًا بتعرض خزينة المصرف الصناعي في دير الزور لحريق مفتعل، أدى لاحتراق مبلغ مالي قُدر بأكثر من مليار و250 مليون ليرة.
وبعد معاينة موقع الحريق تبين أنه مفتعل، ولوحظ أن كمية المبالغ المحترقة لا تتطابق مع الأموال التي كانت داخل الخزنة، واشتُبِه بافتعال الحريق أمينة الصندوق ونائبها وسرعان ما اعترفا بالسرقة.
وأقرا على المدققة المالية، التي اعترفت بأنهم حرقوا 4 ملايين ليرة للتستر على العملية وإبعاد الشبهات عنهم، وبتوسع التحقيق والبحث تفاجأت الشرطة بوقوف مدير المصرف الصناعي خلف الواقعة.
