مذيع في الجزيرة يعلن “مصالحة” بوساطة إماراتية… وأمير سعودي: “عادت إلى الحياة بهجتها”
أعلن مذيع في قناة “الجزيرة” القطرية عن مصالحة بوساطة إماراتية تمت بينه وبين عدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.
كتب المذيع الأردني في قناة “الجزيرة”، جمال ريان، على حسابه الرسمي في “تويتر” إنه قرر رفع الحظر “البلوك” عن عدد من الأمراء والمسؤولين بما فيهم الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وتركي آل الشيخ، بعد المصالحة التي تمت بينهم.
وشكر ما اسماه “صديق إعلامي إماراتي” على الجهود التي قام بها للتوفيق بين الأطراف.
من جانبه علق الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، ساخرا من تغريدة جمال ريان، ملمحا إلى أنه لم يوسط أحد لإجراء مصالحة بينه وبين ريان.
وكتب مساعد تعليقا على ما كتبه مذيع “الجزيرة”: “ليتك تخبرني بإسم الإعلامي الإماراتي الذي قام بالجهود التوفيقية بيننا لأشكره فمنذ أن حظرتني لم يهنأ لي بال ولم يغمض لي جفن والآن وقد أزلت الحظر عادت إلى الحياة بهجتها.. أستاذ جمال أنت أقدم مذيعي الجزيرة وتطبعت بطبعها في الحيادية والصدق وعدم اختلاق الأكاذيب..تغريدة جزيرية بامتياز”.
وكتب ريان تعليقا على رد الأمير السعودي: “إلى سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد، أشهد الله أنني أقول الحقيقة وأنت تنكرها، ربما خوفًا من جهات عليا، افتح سعادتك الخاص وسوف أرسل إليك صورة عن الدليل واسم الإعلامي الذي توسط للتوفيق بيني وبينك، وسوف تتأكد من أنني أقول الحقيقة، وإذا ما بدك بسيطة برجع البلوك”.
وقال بن مساعد ردا على تغريدة مذيع الجزيرة: “لا الّا إعادة البلوك.. أنا حاليًا أتلقى التهاني والتبريكات من جميع معارفي على رفعك للحظر فلا تفسد فرحتي وفرحتهم.. وبالنسبة للدليل واسم الإعلامي فليتك يا أستاذ جمال ترسله هنا في العام حتى يشاركني الجميع فرحتي بذلك”.
وكتب ريان مجددا ردا على بن مساعد: “انت ابن أصول، الا تخشى من معاقبة السلطات الاماراتية له ؟، انت تعرفه هو صديقك وأنت تحترمه وتقدره، ولا أظنك تقبل أي اذى قد يصيبه، يا بتفتح الخاص، يا بنعمل بلوك لبعض، اختار؟”.
ورد الأمير السعودي على مذيع الجزيرة قائلا: “قلنا بلاش البلوك.. انت ابن أصول ولا يرضيك افساد فرحتي وفرحة متابعيني.. في حل ثالث غير الخاص او البلوك.. لمّح.. ايش اول حرف من اسمه؟”.
ومن جانبه دخل تركي آل الشيخ على خط الجدل فكتب بشكل ساخرا تعليقا على تغريدة جمال ريان “جمال اذا رفعت البلوك عن الامير بزعل..”.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.