صحيفة “تاغ شبيغل” الألمانية، قالت الأحد 10 يوليو/تموز 2022، إن العنصري البالغ من العمر 37 عاماً، مزق حجاب سيدة تبلغ من العمر 39 عاماً، واعتدى عليها ضرباً أثناء تناولها الطعام في مطعم يقع بمنطقة فايسنسي.

أشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأمنية بدأت تحقيقاً واسع النطاق في الحادثة.

كذلك أقدم رجل (52 عاماً) على توجيه إهانة عنصرية من نافذة منزله لسيدتين في منطقة برينزلوير بيرغ ببرلين، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.

قام الجيران بإبلاغ الشرطة التي توجّهت إلى منطقة الحادث وأوقفت المعتدي، قبل إطلاق سراحه بعد التثبت من هويته.

تشهد ألمانيا تزايداً في معدل الجرائم ذات الدوافع السياسية والدينية، إذ رصدت الشرطة الألمانية 55048 جريمة من هذا النوع خلال عام، ويطلق هذا الوصف على الجرائم للإشارة إلى جرائم العنصرية بشكل عام.

هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 23% في غضون عام واحد، وهو ما يمثل أعلى مستوى على الإطلاق في ارتفاع معدلات الجريمة منذ بداية أرشفتها وتصنيفها في عام 2001، بحسب تقرير لموقع الإذاعة الألمانية DW.

وذكر تقرير المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية أن معظم الجرائم ارتكبها متطرفون يمينيون، وأحصت الشرطة نحو 22 ألف جريمة ذات دوافع يمينية متطرفة، بزيادةٍ قدرها 7% مقارنة بعام 2020.

يُشار إلى أن الأمم المتحدة، قالت في مارس/آذار 2021 إن الكراهية ضد المسلمين قد وصلت إلى “أبعاد وبائية” عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.

تحذير الهيئة الأممية من تصاعد العداء ضد المسلمين والإسلام بعدد من بقاع العالم، جاء على خلفية تصاعد “الإسلاموفوبيا” خاصة في الدول الأوروبية والأمريكية، إضافة إلى الانتهاكات ضد المسلمين بعدد من الدول الآسيوية، والتي زكاها صعود تيارات دينية متطرفة، أو سياسية يمينية معادية للإسلام.