مسؤولان أمريكيان: قوات إضافية قد تتوجه إلى السعودية بعد كشف فجوة في قدراتها الدفاعية

قال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم، إن المزيد من القوات الأمريكية قد تتوجه إلى المملكة العربية السعودية، إذا وافق الرئيس دونالد ترامب على خطط وزارة الدفاع الأولية لتوفير مضادات صواريخ أمريكية للمملكة.

وأوضح المصدر أنه من المتوقع أن تقدم وزارة الدفاع خيارات عسكرية محددة إلى الرئيس ترامب خلال الأيام المقبلة، وأنه يمكن أن يكون من بينها إرسال المزيد من بطاريات صواريخ “باتريوت” الأمريكية وقوات لتشغيل أنظمتها إلى المملكة العربية السعودية، في أعقاب الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين في بقيق وخريص، الذي وجهت الرياض وواشنطن أصابع الاتهام إلى إيران بالوقوف وراءه.

وكان المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الكولونيل باتريك رايدر، صرح أن القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة “تبحث مع السعوديين السبل المحتملة لمواجهة أية هجمات مستقبلية”، بعد استهداف منشأتي النفط التابعتين لشركة “أرامكو”.

وقال المصدر المسؤول في البنتاغون، لـCNN إن وزارة الدفاع تحتاج إلى قرار سياسي من الرئيس بشأن كيفية المضي قدماً في أعقاب الهجوم. وكان ترامب أعلن إنه سيتخذ قرارات بشأن أية خطوات أمريكية ردا على الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط السعوديتين.

من جهتها نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن الصواريخ والطائرات المسيرة أتت من الشمال وليس من الجنوب، مما جعل من الصعب على الرياض مواجهتها بما كشف فجوة في قدرات المملكة الدفاعية.

وذكرت الوكالة أنه قد ثبت أن مليارات الدولارات التي أنفقتها السعودية على عتاد عسكري غربي متطور لا نفع لها أمام طائرات مسيرة رخيصة وصواريخ كروز استخدمت في هجوم عرقل الإنتاج في قطاعها النفطي الضخم.

وكانت الولايات المتحدة قد نشرت، في يوليو/ تموز الماضي، قوات إضافية وبطارية صواريخ “باتريوت” في قاعدة “الأمير سلطان” الجوية في المملكة العربية السعودية لحماية القوات الأمريكية هناك. وقال المصدر المسؤول إن بطاريات “باتريوت” الأخرى في منطقة الخليج مكلفة بالفعل بحماية القوات والممتلكات الأمريكية في المنطقة ولا يمكن نقلها إلى المملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى