مسؤولون: إسرائيل طلبت تمديد الاتفاق مع حماس بـ 42 يومًا دون التطرق إلى وقف الحرب

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين، قولهم إن إسرائيل طلبت تمديد الاتفاق بـ 42 يوما دون التطرق إلى وقف الحرب.
وذكر المسؤول الذي لم تذكر هيئة البث الإسرائيلية اسمه، أن إسرائيل كانت تسعى في هذه الفترة للإفراج عن ثلاثة محتجزين أسبوعيا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
فيما أعلنت حماس، اليوم السبت، أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى مع إسرائيل.
وفي تصريح لتلفزيون “العربي”، جدد المتحدث باسم حماس حازم قاسم رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى “بالصيغة التي تطرحها إسرائيل”.
وتابع قاسم: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما.
المرحلة الثانية
وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
أما عودة المحتجزين المتوفين المتبقين فستجري في المرحلة الثالثة.
ووفقا لإسرائيل، هناك 59 محتجزا متبقيا، منهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وشهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير، إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.
ومن المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر اليوم السبت، وأن تكمل الانسحاب في غضون 8 أيام.