مسؤولون فلسطينيون: “اجتماع قريب” للقيادات يحسم الموقف من الانتخابات
قال مسؤولون فلسطينيون إن حسم الموقف من إجراء الانتخابات سيتخذ في اجتماع قريب للقيادات بحضور كافة الفصائل.
وقال مسؤول فلسطيني : “على الأرجح فإن اجتماعا للقيادة الفلسطينية بحضور الفصائل سيعقد الأسبوع المقبل وقبل نهاية الشهر الجاري”.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، “الموضوع الرئيسي على جدول الأعمال هو غياب الرد الإسرائيلي على إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية”.
وتابع: “هناك اتجاه لتأجيل الانتخابات لعدة أشهر يطلب خلالها من المجتمع الدولي تكثيف الضغوط على إسرائيل لعدم عرقلة الانتخابات في مدينة القدس”.
وكان الرئيس الفلسطيني دعا لانتخابات تشريعية في 22 مايو/أيار ورئاسية في 31 يوليو/تموز المقبل.
ولكن الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على الطلب الفلسطيني بعدم عرقلة الانتخابات في القدس.
وتعارض العديد من الأحزاب اليمينية الإسرائيلية إجراء انتخابات فلسطينية في مدينة القدس.
وينص الاتفاق الفلسطيني-الإسرائيلي لعام 1995 على ترتيبات خاصة لتصويت الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية بالانتخابات الفلسطينية.
ووفقا لهذا الاتفاق فإن 6300 فلسطيني يصوتون في 6 مراكز بريد إسرائيلية في القدس الشرقية على غرار ما جرى في الانتخابات في أعوام 1996 و2005 و2006.
ويرجح المسؤولون أن عقد الاجتماع القيادي يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة القيادة الفلسطينية وممثلي الفصائل.
وحتى الآن تعارض حركة “حماس” أي تأجيل للانتخابات.
وقال دبلوماسي غربي: “نتوقع ردا إسرائيليا خلال الأيام المقبلة وحال الحصول على هذا الرد فإننا سننقله إلى الجانب الفلسطيني”.
وكانت اللجنتان التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عقدتا اجتماعين في الأيام الأخيرة لبحث الموقف في حال عرقلة إسرائيل الانتخابات بالقدس.