مسؤول أمريكي: إزالة السودان من لائحة الإرهاب تتطلب بعض الوقت
قال القائم بالأعمال الأمريكي في السودان، براين شوكان، إن هناك مساعي لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية ”للإرهاب“، لكنه أكد أن الأمر يتطلب بعض الوقت.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر أمرًا، الأسبوع الماضي، بتجديد إعلان حالة الطوارئ للسودان والتي تؤكد أن أعمال وتصرفات حكومة السودان لا تزال تشكل تهديدًا.
وأوضح براين أن إعلان حالة طوارئ تجاه دولة ما هو“إجراء يتخذه الرئيس ليتمكن من فرض عقوبات استثنائية على هذه الدولة، وأن أمر الطوارئ يستمر في العادة لمدة سنة واحدة، حيث يتعيّن بالتالي تجديده كل عام لتبقى الإجراءات التي فُرضت بموجبه سارية“.
وأضاف أن“قرار ترامب لم يعد فرض العقوبات الاقتصادية التي ألغاها بقراره العام 2017 ولكنه مدَّد حالة الطوارئ المفروضة تجاه السودان لعام آخر“.
وبحث القائم بالأعمال الأمريكي، مع وزير الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، في الخرطوم، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن، ووضع أطر جديدة للتعاون بين البلدين.
وقالت وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبد الله، إن الحكومة الجديدة في السودان ستبذل ما بوسعها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها نحو آفاق أرحب.
وأشارت إلى اهتمام الحكومة بأن يُرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعت إلى أهمية النظر إلى التطورات الإيجابية في البلاد، وقالت إن الحكومة الحالية وشعب السودان لا علاقة لهما بـ“الإرهاب“ ولا يتحمّلان وزر أخطاء الحكومة السابقة.
ووضعت الإدارة الأمريكية، السودان، في تصنيف لائحة الدول الراعية للإرهاب، إلى جانب عقوبات اقتصادية، في العام 1997 عقب استضافة الخرطوم لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.