مسؤول أوروبي يطالب صربيا وكوسوفو بإظهار “شجاعة سياسية”
طالب مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، صربيا وكوسوفو بإظهار الرغبة في التوصل لحل وسط والبرجماتية قبل استئناف المباحثات بين الجانبين بهدف حل الخلافات بينهما.
وقال بوريل في مؤتمر افتراضي مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبدالله هوتي “هذه المباحثات تتطلب شجاعة سياسية من الجانبين”.
وأوضح بوريل أن عدم وجود حل يؤدي إلى عرقلة التنمية لدى الجانبين، معترفا أن التوصل لحل لن يكون عملية سهلة.
وأضاف: “لم يكن من السهل أبدا التوصل لحلول للمشاكل التي استمرت لفترة طويلة وكانت مؤلمة”.
وسيشارك في المباحثات، التي تشرف عليها ألمانيا وفرنسا، المبعوث الأوروبي الخاص بالمباحثات بين صربيا وكوسوفو ميروسلاف لايتشاك.
وترفض صربيا الاعتراف بكوسوفو، الإقليم الصربيي السابق ذاتي الحكم الذي انفصل عام 1999، عقب تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) لانهاء قمع بلجراد لتمرد الأغلبية الألبانية.
يذكر أن حوارا بوساطة الاتحاد الأوروبي بدأ بين بريشتينا وبلجراد عام 2011، بعد ثلاثة أعوام من إعلان كوسوفو الاستقلال، كان يهدف لتطبيع العلاقات، ولكن توقف منذ نوفمبر/ تشرين ثان 2018.