مسؤول: العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي “وعرة”

توقع الوزير البريطاني المسؤول عن شؤون خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أن يستمر “اضطراب” العلاقات بين بلاده والتكتل، وسط توترات بشأن ترتيبات التجارة لما بعد “بريكست”.

وقال ديفيد فروست في كلمة أمام لجنة التدقيق الأوروبي في مجلس العموم إن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن تسوية المشكلات “لم تكن بناءة بشكل كبير” حتى الآن، مضيفا: “أعتقد أنها ستكون مضطربة إلى حد ما لفترة من الوقت، لكن هناك الكثير من العمل لإنجازه”.

وأكد أن “المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يحتاجان إلى إحراز تقدم قبل الصيف، وهو وقت عادة ما تتزايد التوترات خلاله في إيرلندا الشمالية، حيث تقوم جماعات بروتستانتية بمسيرات ضخمة”.

ومنذ خرجت بريطانيا من التكتل في نهاية العام 2020، اختلف الجانبان حول حقوق الصيد للزوارق الأوروبية في مياه المملكة المتحدة وترتيبات التجارة الجديدة بالنسبة لإيرلندا الشمالية.

وفرضت لوائح التجارة فيما بعد “بريكست” جمارك وقيودا حدودية على بعض البضائع المنقولة بين إيرلندا الشمالية وبقية أنحاء المملكة المتحدة.

طبقت تلك الترتيبات لتجنب إقامة نقاط التفتيش بين إيرلندا الشمالية وإيرلندا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، لأن فتح الحدود الإيرلندية ساعد في عملية السلام التي أنهت عقودا من العنف بإيرلندا الشمالية.

لكن الترتيبات الجديدة أغضبت نقابيين بريطانيين في إيرلندا، ووصفوها بأنها تضعف الصلات ببقية المملكة المتحدة وتفرض عبئا ثقيلا على الشركات والأعمال.

قررت بريطانيا بشكل أحادي تأجيل فرض بعض القيود على المنتجات الغذائية الزراعية. وردا على ذلك، اتخذ الاتحاد الأوروبي رد فعل قانونيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى