مسؤول سابق في إدارة ترامب: الاتفاق مع “طالبان” طريق لانهيار الدولة وحرب جديدة في أفغانستان
اعتبر المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بريت ماكغورك، أن الاتفاق الموقع بين واشنطن وحركة “طالبان”، لن يحل السلام في أفغانستان، بل سيؤدي إلى حرب جديدة هناك.
وعبر ماكغورك عن شكوكه في سلسلة تغريدات نشرها على “تويتر” اليوم السبت، حيث قال: “نأمل جميعنا أن الاتفاق سيفضي إلى نتيجة بطريقة أو بأخرى. يجب ألا يموت الأمريكيون في أفغانستان.. لكن إذا نظرنا في نص الوثيقة، يبدو أن الاتفاق لا ينهي الحرب بل يزرع بذور حرب جديدة، وهو يثير القلق. أتمنى أن أكون مخطئا”.
وأضاف ماكغورك أن الوثيقة التي تقدمها إدارة دونالد ترامب كجزء من “اتفاق تاريخي”، “تعطي “طالبان” في حقيقة الأمر معظم ما كانت تطمح إليه دائما”.
وأشار إلى أن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بموجب الاتفاق سيكون “أكثر شمولا مما تم الإعلان عنه، إذ أنه يقضي بسحب كلي لجميع القوات الأمريكية وقوات الناتو في غضون 14 شهرا”.
واعتبر ماكغورك أن الانسحاب التام قد يسفر عن “انهيار تدريجي للدولة في أفغانستان واشتعال حرب أهلية وعودة “طالبان” إلى كابل”.
وينص الاتفاق الموقع بين “طالبان” والولايات المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة السبت، على انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا مقابل تقديم “طالبان” ضمانات أمنية لواشنطن.