مسؤول في إدارة بايدن يحدد مسألتين تعرقلان إتمام اتفاق بشأن غزة
كشف مسؤول أمريكي عن المسألتين اللتين تعرقلان التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و”حماس” يفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين الجانبين.
وقال المسؤول الكبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن صفقة الرهائن بين إسرائيل و”حماس” تعرقل بسبب عقبتين متبقيتين: قائمة السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تسعى حماس إلى إطلاق سراحهم وانسحاب القوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.
وأشار إلى أن التصريحات العلنية المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تعهد فيها بالحفاظ على الوجود الإسرائيلي في الممر إلى أجل غير مسمى تجعل الأمور “صعبة”.
وأوضح أن الصفقة تتكون من ثلاثة عناصر: شروط تبادل الرهائن والأسرى، وتفاصيل حول تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة تأهيل القطاع، وشروط وقف إطلاق النار، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأفاد بأن إسرائيل و”حماس” اتفقتا على 14 فقرة من أصل 18 فقرة في الاتفاق، مبينا أن إحدى الفقرات الأربع المتبقية تحتوي على حل تقني للغاية يحتاج إلى إجماع، وما زالت ثلاث فقرات أخرى تتعلق بتبادل الرهائن قيد التفاوض.
وأضاف: “في الأساس، تم الاتفاق على 90% من هذه الصفقة، وتم الاتفاق عليها بشروط كانت موجودة حتى الاقتراح الخاص بحماس”، لافتا إلى أن “المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوع الماضي ركزت إلى حد كبير على عنصر مبادلة الرهائن بالسجناء في الصفقة، وتم إحراز بعض التقدم”.
وتابع المسؤول الأمريكي قائلا: “ما تطالب به حماس، تقدم الإسرائيليون للوفاء بالشروط بأفضل ما يمكنهم. الحركة جعلت هذا الجزء من المفاوضات عملية محبطة للغاية.. لقد طرحت حماس بعض الأشياء على الطاولة التي كانت غير مكتملة تماما فيما يتعلق بالتبادل، وهي مختلفة عما تم الاتفاق عليه قبل أشهر”، مؤكدا أنه “حتى يتم التوصل إلى ذلك، لن يكون لدينا اتفاق”.