مستشفيات القدس الشرقية تعج بالمصابين والعديد منهم فقدوا عيونهم بالرصاص المطاطي
عجت المستشفيات الفلسطينية بالقدس الشرقية بجرحى المواجهات مع القوات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، حيث فقد العديد منهم عيونهم إثر إصابتهم بالرصاص المطاطي.
وقال مدير عام مستشفى “المقاصد” عدنان فرهود في تصريح لوكالة “فرانس برس” إن “100 مصاب وصلوا الاثنين إلى المستشفى للعلاج وأن نحو 200 شخص وصلوا إلى المستشفى منذ بدء المواجهات الجمعة”.
وأضاف أن “غالبية إصابات الاثنين كانت في الرأس والصدر والأطراف العلوية والسفلية”، موضحا “أن القوات الإسرائيلية تعمدت التسبب بإصابات خطيرة”.
وتابع: “عندما تقصد إيذاء شخص تقوم بإطلاق النار على رأسه”.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أقام مستشفى ميدانيا لعلاج الجرحى قبل نقلهم إلى المستشفيات المحلية، فيما أقام مستشفى”المطلع” أوغستا فيكتوريا غرفة طوارئ خاصة لعلاج الجرحى.
وذكر الشاب عز الدين نجار من مدينة نابلس بالضفة الغربية أن “الأطباء في مستشفى المقاصد أخبروه أنه لن يستعيد البصر في عينه اليسرى بعد إصابته في المسجد الأقصى الذي يشهد منذ الجمعة أسوأ مواجهات منذ سنوات”.
وتجري احتجاجات منذ الجمعة ومواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى.
وأصيب ما يقارب 700 شخص منذ الجمعة وسط مواجهات مختلفة في أنحاء القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية من جهتها إن تسعة ضباط أصيبوا الاثنين فيما أصيب 18 آخرون ليل الجمعة.