مستشهدا بفتوى ابن باز.. وسيم يوسف يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل “حلال حلال”!

لم يفوت الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف ـ الذي حاز حكم البراءة مؤخرا ـ فرصة إعلان التطبيع الرسمي مع إسرائيل، للتطبيل لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وصبغ فعله الشنيع بفتوى دينية تجيزه.

ونشر “يوسف” عبر حسابه الرسمي بتويتر تغريدة حوت صورة فتوى للشيخ السعودي الشهير ابن باز تجيز مصالحة اليهود في حالات معينة، ليشبهها بخيانة ابن زايد ويسقط نفس الفتوى على قرار التطبيع الذي أعلن اليوم، الخميس، وقوبل بانتقادات واسعة.

وشن ناشطون هجوما عنيفا على وسيم يوسف الذين وصوفوه بـ”المطبل” الذي يلوي النصوص ويحرف الفتاوى لأجل المال.

وأحرجه أحد النشطاء بتوضيح أن فتوى ابن باز بها شروط لهذا الصلح وليس على إطلاقه، وكتب:”في حال لم يكونو سافكي دماء المسلمين و مغتصبي لاراضيهم..  ليس كل يهودي اسرائيلي و التطبيع تم مع اسرائيل كيان صهيوني.”

وتابع:”دور كل مسلم اليوم مقاطعة الصهيوني وحلفائه ومقاطعة منتجاته.. السفر لبلادهم.. وكل ما يعود عليهم بفائدة.”

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق سلام واصفا إياه بـ “التاريخي”، لتكون أبو ظبي أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق سلام مع تل أبيب.

وقال ترامب في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “تويتر”: “تقدم هائل اليوم، اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.

بدوره، وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعلان ترامب عن اتفاقية سلام بين تل ابيب وأبو ظبي بأنه “يوم تاريخي”.

وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية، أنباء التوصل للاتفاق قائلة إن الإمارات وإسرائيل اتفقتا على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية.

وبذلك تكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).

ويأتي الإعلان عن اتفاق السلام بين تل أبيب وأبو ظبي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات، ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى