مسلحو “تحرير الشام” يفرقون “قافلة السلام” السورية على الحدود مع تركيا
فرق مسلحو “هيئة تحرير الشام” (“النصرة” سابقا) حشدا لعشرات المدنيين السوريين الذين تجمعوا الاثنين عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا تحت اسم “قافلة السلام” للهجرة إلى دول أوروبا.
وذكرت مصادر إعلامية سورية معارضة، أن العشرات من المدنيين توافدوا منذ ساعات صباح أمس الأولى إلى ساحة معبر “باب الهوى” بعد انطلاق دعوات لقافلة بشرية تحت اسم “قافلة السلام” للهجرة إلى الدول الأوروبية عبر الأراضي التركية.
وأوضحت المصادر، أن نحو 290 شخصا بينهم نساء وأطفال، تجمعوا في الساحة العامة للمعبر وانتظروا الإذن بدخولهم الأراضي التركية لمواصلة طريقهم باتجاه الدول الأوروبية، بيد أنهم منعوا من العبور وعادوا أدراجهم مرة أخرى لتنتهي رحلة “قافلة السلام” قبل أن تبدأ.
وأكدت مواقع إلكترونية معارضة، أن مسلحي “هيئة تحرير الشام” (“النصرة” سابقا) الإرهابية اعتدوا بالضرب بوساطة الهراوات على المدنيين الإعلاميين والحشد الموجود بالمكان وقاموا بملاحقتهم في الشوارع المحيطة بغرض تفريقهم.
وجاء محاولة تنظيم “قافلة السلام” على خطا حملة “قافلة النور” الهادفة لتأمين خروج جماعي لآلاف السوريين من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، وبالتحديد إلى ألمانيا.
وأكد القائمون على الحملة، الذين يقولون إن عدد المسجلين لديهم تجاوز 60 ألفا، أنهم ينسقون لضمان سلامة القافلة، ويعملون على الحصول على ضمانات بعدم التعرض للمشاركين.
وحتى الآن لم يتم تحديد الوجهة والتوقيت لانطلاقة الحملة التي تأسست، حسب منظميها، بهدف “تخفيف العبء” عن الشعب التركي ونتيجة الظروف التي يتعرض لها السوريون في تركيا جراء زيادة الحالات العنصرية وتدني الحالة المعيشية.
المصدر: وسائل إعلام ومواقع إخبارية سورية