مسلسل الاعترافات يكشف حقد لاعبي البرازيل على ميسي

واصل نجوم كرة القدم البرازيلية تصريحاتهم القوية مؤخرا، التي تكشف حقدهم على الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، وذلك بعدما أكد فيليبي لويس، الظهير الأيسر السابق لأتلتيكو مدريد والحالي لفلامينجو، أنه كان يتعمد ضرب “البرغوث” خلال المباريات التي جمعت بينهما.

ليو توج بـ6 كرات ذهبية، كأفضل لاعب في العالم، متفوقا على غريمه الأزلي البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، بفارق مرة واحدة.

وتسبب ميسي البالغ من العمر 32 عاما، في المتاعب لجميع المدافعين الذين واجههم، حيث جعلهم يرقصون على أنغام مهاراته مرارا وتكرارا.

واعترف فيليبي لويس بأنه كان يتعمد ضرب ميسي في كثير من الأحيان عندما كان يلعب ضده، سواء مع أتلتيكو مدريد أو المنتخب البرازيلي، مؤكدا أنه “من الصعب إيقاف دهاء النجم الأرجنتيني المخضرم”.

وقال لويس في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “تعمدت ضربه كثيرا لإيقافه، لكنه لم يوبخني على الإطلاق”.

وأشار لويس إلى أنه معجب كثيرا بما قدمه ميسي في مسيرته، مؤكدا أنه لم يطلب منه الحصول على قميصه، موضحا أنه كان يدخل كل مباراة من أجل الفوز عليه.

تصريحات لويس فتحت الباب لتعيد إلى الذاكرة العديد من تصريحات نجوم الكرة البرازيلية التي تكشف حقدهم على ميسي.

فيليبي ميلو

أكد فيليبي ميلو لاعب بالميراس، أن لاعبي المنتخب البرازيلي كان يتناوبون على ضرب ميسي من أجل الحد من خطورته، خلال مباريات المنتخبين في السنوات الماضية.

وقال ميسي في تصريحات لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية: “ميسي لاعب فريد، وعندما كنا نواجهه في منتخب البرازيل، كنا نتفق فيما بيننا على أن يقوم كل لاعب منا بضربه مرة، وكنا نتناوب على ذلك”.

وأوضح أن ذلك الضرب كان بهدف إيقاف سرعته ومهارته الفائفة، وليس لغرض إصابته.

كافو

يرى كافو أسطورة الكرة البرازيلية أن مواطنه نيمار دا سيلفا جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، هو اللاعب الأكثر موهبة على كوكب الأرض، مؤكدا أن ليو يأتي خلفه من حيث الإمكانات الفنية.

وأوضح أن نيمار هو الأفضل من الناحية الفنية ولا أحد يتفوق عليه، مشيرا إلى أن “ميسي مميز للغاية، لكن ليس بدرجة نيمار”.

مالكوم

رغم أن مالكوم كان لاعبا في صفوف برشلونة، فإنه لم يرَ ميسي الأفضل في التاريخ، مؤكدا أن مواطنه بيليه هو من يستحق تلك المكانة.

وأكد أنه استمتع بمشاهدة البرتغالي كريستيانو رونالدو وكذا ميسي، لكنه لم ير بيليه ودييجو أرماندو مارادونا سوى من خلال مقاطع “يوتيوب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى