مسيرات جديدة في كولومبيا للضغط على الحكومة
تعهد منظمو الاحتجاجات الكولومبية، الخميس، بمواصلة الضغط على الحكومة حتى توافق على التفاوض معهم، وأعلنوا الرابع ديسمبر/من كانون الأول موعداً للمسيرات المقبلة على مستوى البلاد ضد الإصلاحات الاقتصادية واغتيال الزعماء المحليين.
ولم يقبل الرئيس إيفان دوكي حتى الآن طلب اللجنة المنظمة بإجراء محادثات حصرية مع الحكومة، وأصر على أنه ينبغي على الأطراف الاقتصادية والسياسية الأخرى المشاركة.
وشهدت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ثمانية أيام من الاحتجاجات، التي بدأت بمسيرات في جميع أنحاء البلاد شارك فيها حوالي مائتين وخمسين ألف شخص يوم الخميس الماضي.
وشارك الكولومبيون في جميع أنحاء البلاد مرة أخرى أمس الأربعاء، مطالبين بإلغاء الخطط المزعومة لإصلاح العمل والمعاشات التقاعدية، وبالمزيد من الأموال للتعليم وإنهاء قتل مئات من قادة المجتمعات المحلية على أيدي الجماعات المسلحة.
وتحولت الاحتجاجات في بعض الأحيان إلى عنف، وتصاعدت إلى اشتباكات ونهب وأعمال تخريب.
ولقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم، بينهم الطالب بالمرحلة الثانوية، ديلان كروز، الذي صدمت البلاد وفاته متأثرا بإصاباته التي أحدثتها شرطة مكافحة الشغب.
وتعرض المتظاهر الكولومبي الشاب كريستيان كاميلو كايسيدو، لإصابات بالغة، عندما سقط من فوق جسر، بينما كانت شرطة مكافحة الشغب تفرق مظاهرة في بوجوتا مساء أمس الأربعاء.
وقالت الشرطة إنها لم تكن على الجسر ونفت مسؤوليتها عن الحادث.