آخر الأخبارأخبار عربية

مصر تعلق على الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني

حذرت مصر من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة، في أعقاب غارات إسرائيلية على مواقع للحوثيين في اليمن.

وقالت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم السبت، إنها “تتابع بقلق بالغ للعملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، والتي تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على كافة الجبهات”.

وشددت في البيان على أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل صون أمن واستقرار المنطقة.

وحذرت من “مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر تطورات أزمة قطاع غزة، وبما سيدفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الاستقرار”.

ودعت القاهرة كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية، مطالبة كافة الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي للاضطلاع بمسئولياتهم من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.

وأعادت مصر التأكيد على موقفها الراسخ والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بدون أية عوائق إلى القطاع، وذلك على ضوء أن تلك هي الخطوة الرئيسية والضرورية لاحتواء التوتر، والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وشنت إسرائيل في وقت سابق اليوم سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في ميناء الحديدة اليمني، بما في ذلك معامل تكرير النفط، ومحطات كهرباء.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: “نفذت إسرائيل اليوم هجوماً مستهدفاً في ميناء الحديدة رداً على هجوم الحوثيين في تل أبيب أدى إلى مقتل مدني وعشرة جرحى، ورغم أن إسرائيل مارست ضبط النفس لفترة طويلة على الرغم من الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على إسرائيل، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها وستتحرك ضد أي جهة تهدد مواطنيها”.

وأضاف: “إن إرهاب الحوثيين لا يضر ويهدد إسرائيل فحسب، بل العالم أجمع ويعطل بشدة حرية الملاحة العالمية، إن الإرهاب الحوثي هو جزء من المجموعة الإرهابية الإقليمية التي تديرها إيران، إلى جانب وكلاء آخرين مثل حماس وحزب الله، إيران هي رأس الأفعى: فهي التي تسلح وتدرب وتمول الحوثيين”. على حد قوله.

وتابع كاتس: “على العالم أن يزيد الضغوط على إيران ويفرض المزيد من العقوبات الخانقة عليها، لوقف عامل يهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم أجمع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى