اتخذت النيابة العامة في مصر قرارا اليوم الجمعة بشأن مقبرة تحتوي على آثار مزيفة في محافظة بني سويف جنوب القاهرة.
وأمرت النيابة العامة بسرعة إحضار مجموعة من المتهمين للتحقيق معهم حول المقبرة المكتشفة حديثا، وذلك بعد أن ثبت أنها مقبرة ليست أثرية، لكن المتهمين وضعوا فيها آثار مقلدة ورسومات، من أجل الاحتيال على من يريد شراء الآثار، حسب ما نشرت مواقع إعلامية مصرية.
وحسب بيان صادر عن النيابة العامة المصرية اليوم الجمعة، فقد عثر أفراد الأمن في مدينة الفشن بمحافظة بني سويف على مقبرة بها مجموعة من التماثيل الفرعونية في 3 غرف مختلفة.
واشبته الأمن في البداية في أثرية التماثيل والمقبرة، لكن بعد استدعاء خبراء الآثار إلى المقبرة والكشف عن التمثايل والرسومات على الحوائط، تم التأكد من أنها مزيفة.
وتم اكتشاف المقبرة في قرية الحيبة، حيث قام متهمون هاربون بتجهيزها بمقتنيات مزيفة، بغرض النصب على الطامعين في تجارة الآثار.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، مصطفى وزيري، في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، إن النصابين قاموا برسم جدران المقبرة المزيفة، ونقشها بالكامل، فd مدة لا تزيد عن عام فقط.
