معلق رياضي يعلق على حركة السيارات والناس من غرفة منزله لتسلية الناس بسبب العزل المنزلي
نشرت وكالة فرانس برس تقريراً عن قيام معلق رياضي ألماني بإلهاء نفسه، من خلال تسلية متابعيه عبر بث مباشر من نافذة منزله بينما هو في العزل المنزلي، بسبب فيروس كورونا.
جاء التقرير أن روبي هونكه يقوم بتسلية متابعيه بالتعليق المباشر على حركة المرور عند مفترق الطرق تحت نافذته في كولن.
بالفيديو.. هل جنّ المعلقون الرياضيون في زمن كورونا!؟https://t.co/V7nXV6Gas7#وقاية_وأمان#صحتكم_أمانة#الوعي_أهم_وقاية#كوفيد_19#كورونا#كورونا_الجديد#فيروس_كورونا#COVID19#coronavirus#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/BSqivGU6C4
— البيان الرياضي (@AlBayanSports) March 20, 2020
يقول معلق قناة “آ أر دي” البالغ 36 عاماً، متحمساً في أحد فيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي: “درّاج، دون أي ضغط عليه، ماذا يفعل؟ يمر ببساطة، في الأمتار الثلاثين الأخيرة من شارع نويسر، ولا أحد يتقدم لمراقبته، هذا جريء، حركة جميلة”.
يرتجل هونكه دون حسابات: “أحد المشاة… يستمر في التقدم، ماذا سيفعل؟ ويعبر، يعبر وهذا جميل لأن الضوء أخضر”.
فيديوهات عدةٌ عرضها المعلق في حسابه على تويتر، حظي أحدها بأكثر من 100 ألف مشاهدة، حسب فرانس برس.
وفي رد على سؤال لوكالة “سيد” أحد فروع “فرانس برس”، قال هونكه: “هذا المكان الذي نرى فيه مدى إدمان المشجعين. في وسائل التواصل الاجتماعي تتعرض أحياناً للإهانات، لكن حتى الآن لم يكن هناك سوى ردود فعل ايجابية”.
يرغب المعلق الشاب بالاستمرار في تلبية رغبات متابعيه وحتى التعليق على أمور أخرى غير حركة المرور أمام منزله، “سأعلّق على أي شيء، على سبيل المثال عندما تضع زوجتي المكياج أو أفتتح زجاجة من النبيذ”.
وقررت رابطة الدوري الألماني، الإثنين، إرجاء مباريات الدرجتين الأولى والثانية حتى الثاني من أبريل/نيسان المقبل على الأقل، بسبب تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وهي المرة الأولى التي يتم فيها تعليق منافسات البوندسليغا منذ الحرب العالمية الثانية. وتبنت الأندية الـ36 الخطوة، خلال الجمعية العمومية التي عُقدت في مدينة فرانكفورت.
ومن المقرر أن تجتمع الأندية الأسبوع الأول من أبريل/نيسان؛ لاتخاذ قرار بشأن استئناف المنافسات أو تمديد فترة الإرجاء.
وفي حال سمحت الظروف الصحية وانحسر فيروس “كوفيد-19” الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 11 ألف شخص حول العالم، تفضّل رابطة الدوري استئناف المباريات وإن من دون جمهور، لإنقاذ عائدات النقل التلفزيوني التي تشكّل مصدر دخل أساسياً لعديد من الأندية.
