مع بداية الدراسة.. قانون صيني لمنع الواجب في البيت والدروس الخصوصية
ووفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية، جعل القانون السلطات المحلية والآباء مسؤولين عن ضمان تجنيب الأطفال ضغوط زائدة، من خلال الواجبات المنزلية والدروس الخصوصية خارج ساعات الدراسة في المدرسة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية يوم السبت إن القانون الجديد ، الذي لم ينشر بالكامل ، يجعل الحكومات المحلية مسؤولة عن ضمان تقليل الدراسة في المنزل ويطلب من الآباء ترتيب وقت لأطفالهم للحصول على الراحة وممارسة الرياضة ، وبالتالي تقليل الضغط وتجنب الإفراط في استخدام الإنترنت.
وكانت قد عملت العاصمة الصينية بكين على هذه القضية بشكل أكثر حزما خلال العام الجاري، بدءًا من معالجة إدمان الشباب على الألعاب عبر الإنترنت ، التي تُعتبر شكلاً من أشكال “الأفيون الروحي” ، إلى تقليل ساعات الدراسة على الاجهزة اللوحية والإنترنت.
وقال البرلمان الصيني يوم الاثنين إنه سيدرس تشريعًا لمعاقبة الآباء إذا أظهر أطفالهم سلوكًا سيئًا أو ارتكبوا جرائم، وفي الأشهر الأخيرة ، حددت وزارة التعليم ساعات لعب محددة للقصر ، مما يسمح لهم باللعب عبر الإنترنت لمدة ساعة واحدة في أيام الجمعة والسبت والأحد فقط.
كما خفضت من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية بعد المدرسة للمواد الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات ، خوفًا من العبء الأكاديمي الثقيل على الأطفال المرهقين، وفي الوقت نفسه.
وتعمل الصين على جعل الشباب أكثر تحملا للمسئولية خاصة أن عدد الذكور أصبح منخفضا مقارنة بعدد الإناث في الصين مقارنة بالوضع قبل عشر سنوات.