مفاجآت في قضية مقتل شيماء جمال.. فساد واستغلال

لا تزال أصداء جريمة قتل الإعلامية المصرية شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج تتردد في المجتمع المصري وبمواقع التواصل الاجتماعي.

وألقت أجهزة الأمن المصرية، الخميس، القبض على المتهم بعد تحديد مكان اختبائه بمحافظة السويس (أكبر المدن المصرية المطلة على البحر الأحمر).

وفي القضية شاهد وحيد هو من كشفها لأجهزة الأمن ويدعى حسين محمد إبراهيم الغرابلي، وهو صديق للزوج القاتل منذ 11 عاماً ويعمل بالمقاولات.

وأضاف في تصريحات لقناة “الحدث”، أن الشاهد ساعد في حمل الجثة تحت التهديد بالسلاح، مستطردا: “لكن لولا الشاهد لما تم الكشف عن الجريمة أصلا”.

في السياق، قالت والدة شيماء جمال، إنها خضعت لتحليل البصمة الوراثية DNA لتطابقها مع بصمة الضحية، للتأكد من هوية الجثة، بعد أن شوهها المتهم.

وأضافت في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية، أنها تعرفت على الجثة وأكدت أن الجثمان يعود لابنتها، كاشفة عن موعد استلام الجثة وهو يوم السبت المقبل بعد الانتهاء من الإجراءات.

وتابعت: “آخر مرة تحدثت مع ابنتي كانت قبل أسبوعين من الواقعة، وكانت سعيدة ولم يكن هناك بينها وبين المتهم مشاكل، وكان من المفترض أن يسافرا إلى الخارج لقضاء عطلة الصيف”.

واشتهرت شيماء جمال باسم “مذيعة الهيروين” بعد أن تناولت خلال إحدى حلقات برنامجها، عام 2017، موضوع الإدمان، وقامت بإخراج كيس يحتوي على مادة بيضاء على الهواء مباشرة، في إشارة منها إلى أن هذه المادة هي هيروين، وقالت في الحلقة: “أنا وعدت المتصل إني هشم هيروين على الهواء وأديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي”.

واستجابة لمطلب نقابة الإعلاميين وقتها تم وقف شيماء جمال عن العمل لمدة 3 أشهر لمخالفتها المعايير الأخلاقية والمهنية.

وخرجت المذيعة بعد ذلك لتؤكد أن المادة لم تكن مخدرة بل سكر بودرة، وقدمت اعتذارها للجمهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى