مفاوضات جبهة تجراي وحكومة إثيوبيا.. هل تنهي بريتوريا صراع العامين؟
محاولات إيجاد حل سلمي للصراع وجدت صدى دوليا طالبت به الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، في تصريحات لوزير خارجيتها أنتوني بلينكين وقبله بطبيعة الحال الأمم المتحدة التي حذرت مرارا من تداعيات الصراع على السكان في المناطق والأقاليم التي تشهد الحرب بين الجانبين.
الاتحاد الإفريقي بدوره هو الراعي الأول لمفاوضات السلام بين الجانبين والتي يسعى من خلالها وضع حد لأكثر من عامين من النزاع والحرب بين الجبهة والحكومة الفدرالية في أديس أبابا.
متحدث باسم جبهة تجراي في إثيوبيا، أعلن اليوم الجمعة أن “سلطات تيجراي ستشارك في مفاوضات السلام الاثنين في جنوب إفريقيا”.
شرارة مفاوضات السلام المحتملة بجنوب أفريقيا أطلقتها الحكومة الإثيوبية، الخميس، مشيرة أن الاتحاد الإفريقي أعلن أن محادثات سلام ستعقد في 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في جنوب إفريقيا لمحاولة حل الحرب المستمرة منذ قرابة عامين في تجراي.
وقال رضوان حسين مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء أبي أحمد، في تغريدة على “تويتر” “أبلغتنا مفوضية الاتحاد الإفريقي بأن محادثات السلام ستعقد في 24 أكتوبر /تشرين الأول 2022 في جنوب إفريقيا، وأكدنا التزامنا المشاركة”.
تجراي بقعة إثيوبية وأحد أشهر أقاليمها في الشرق بطابع ضارب في التاريخ القديم وتشتهر بكنائسها المنحوتة الصخرية وأضرحتها الإسلامية باتت موقعا لحرب شرسة، يقاتل فيها الجيش الحكومي الإثيوبي مع جهة تحرير تيجراي، حيث يتصارع الجانبان على السيطرة على السلطة بالإقليم.