مفوضية حقوق الإنسان العراقية: 24 قتيلا وأكثر من 1700 مصاب في التظاهرات
أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم الجمعة، 25 أكتوبر/تشرين الأول، بإرتفاع حصيلة القتلى، والجرحى المتظاهرين، في العراق، إلى أكثر من 1800 قتيل وجريح.
وأضافت، أما عدد المصابين فقد ارتفع إلى 1779 مصابا من المتظاهرين، والقوات الأمنية.
أفاد مصدر صحفي” في العراق، سابقا، نقلا عن شهود عيان، اليوم الجمعة، 25 تشرين الأول/أكتوبر، بمقتل وإصابة 86 متظاهرا، إثر الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن خمسة متظاهرين قتلوا، وأصيب 81 آخرين بجروح وحالات اختناق، في محافظة ذي قار، التي تشهد تظاهرات شعبية كبرى أسفرت عن اقتحام واحراق مقرات الحكومة المحلية، والأحزاب الإسلامية.
وحسب مصدر طبي من محافظة ميسان، أخبر ، أن خمسة متظاهرين قتلوا، وأصيب 60 آخرين بجروح وحالات اختناق، في وسط محافظة ميسان، جنوبي العراق، إثر العنف الذي استخدم في تفريق التظاهرات.
وأعلن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، اليوم، ارتفاع حصيلة القتلى في التظاهرات، إلى 6 بينهم طفل.
وأوضح البياتي، أن 6 متظاهرين قتلوا، حتى الآن، ثلاثة منهم في بغداد، وثلاثة في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
وأوضح البياتي، في وقت سابق من اليوم، أن عدد المصابين ارتفع إلى 974 مصابا أغلبهم من محافظة بغداد، إثر الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف البياتي، أن عدد المتظاهرين المصابين في بغداد، بلغ 966 مصابا من بينهم 884 متظاهرا، و82 من منتسبين القوات الأمنية.
وأكمل، وأصيب خمسة متظاهرين، في محافظة ميسان، وثلاثة مصابين في المثنى بينهم إثنين من القوات الأمنية، جنوبي البلاد.
وأكد عضو المفوضية، أن أغلبية المصابين بحالات اختناق إثر استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وفاد مصدر صحفي، اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر طبي من داخل مستشفى الجملة العصبية، شرقي العاصمة بغداد، بوصول أكثر من 100 مصاب إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة، إثر قنابل الغاز المسيل للدموع التي ضربوا بها على يد ملثمين مع القوات الأمنية.
ونشرت صورة تضم أسماء المتظاهرين الجرحى الذين وصلوا بتاريخ اليوم، 25 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى مستشفى الجملة العصبية، الكائن بالقرب من شارع فلسطين قبالة “مول النخيل”، على الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير التي تشهد التظاهرات الشعبية الكبرى لإقالة الحكومة.
وتراوحت أعمار المصابين في داخل مستشفى الجملة العصبية، ما بين (49 سنة) من مواليد 1970، إلى 17 سنة، من مواليد 2002.
وانطلقت أعداد كبيرة من المتظاهرين في ثورتهم التي حشدوا إليها، مساء أمس الخميس، في وسط العاصمة العراقية، بغداد، ومحافظات أخرى، وسط وجنوبي البلاد، للمطالبة بإقالة الحكومة، والدعوة إلى حكومة إنقاذ وطني.