مقتل أحد منسقي عمليات الجيش الأمريكي شرقي سوريا بقصف جوي تركي
قتل قيادي في قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، عمل في السابق، منسقًا للعلاقات العامة مع القوات الأمريكية، وأصيب آخرون بينهم مدنيون في استهداف جوي تركي جديد شرقي سوريا.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلًا عن مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة، بأن قياديا في قوات “قسد” يدعى محمد شبلي، قتل، اليوم الجمعة 27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، باستهداف طائرة مسيرة تركية لمجموعة من الأشخاص في منزل “الشبلي” بالقرب من ساحة الكورنيش في القسم الشمالي من مدينة المالكية أقصى الشمال الشرقي من محافظة الحسكة، على مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية.
وتابعت المصادر أن “الطائرة التركية استهدفت الشبلي بشكل مباشر أثناء جلوسه أمام منزله مع مجموعة من العسكريين، ما أسفر عن مقتله على الفور وإصابة آخرين بينهم مدنيين اثنين هما امرأة وطفل وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وكشفت المصادر أن “القيادي القتيل عمل كمنسق للعلاقات العامة ودليل للمناطق والطرقات العامة مع قوات “التحالف الدولي” المزعومة بقيادة الاحتلال الأمريكي، سابقًا، هو مسؤول حالي، في قوات “قسد”، عن العمليات العسكرية والمراقبة على الحدود مع تركيا، وكان قد نجا من محاولة اغتيال فاشلة من قبل طائرة مسيرة تركية استهدفته سابقًا”.
وبهذا الاستهداف الجوي الجديد يرتفع تعداد الاستهدافات الجوية، التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق سيطرة قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي في شمال وشمال شرقي سوريا، إلى 100 قتيل، ومنذ مطلع العام 2023، تسببت بمقتل العشرات من مسلحي “قسد”، بينهم قياديين من جنسيات غير سورية، بالإضافة لإصابة عدد كبير منهم.