مقتل إسرائيلي برصاص جيش بلاده بعد الاشتباه في محاولته تنفيذ “عملية طعن”
قتل مستوطن إسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، برصاص جيش بلاده، في مدينة رعنانا (وسط)، بعدما اعتقد الجنود أنه فلسطيني على وشك تنفيذ عملية طعن بحقهم.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية: “قتل جندي، صباح اليوم (الاثنين)، بالرصاص رجلا يبلغ من العمر 40 عاماً عند مفرق رعنانا، بعدما لاحظ أنه كان يتجه نحو محطة الحافلات بطريقة مريبة، واشتبه في أنه إرهابي”.
وأضافت أن القتيل “تم إجلاؤه في البداية من مكان الحادث وهو في حالة حرجة إلى مستشفى مئير في كفار سابا، ولكن كان على الأطباء إعلان وفاته هناك”.
وإلى جانبه، أصيب شخص آخر، وتضررت ساقه على ما يبدو نتيجة إطلاق النار، وحالته خفيفة إلى متوسطة.
وأضافت أن رجلا آخر (50 عاما)، أصيب بجروح من طفيفة إلى متوسطة من شظايا الرصاص.
ولم يتضح بعد الذي جعل الجندي يعتقد أن الحديث يدور عن هجوم وأطلق النار على الضحية.
وبحسب الأنباء الواردة من مكان الحادث، فقد اشتبه الجندي في كون الضحية إرهابيا بعد أن تقدم “بشكل يحمل تهديدا” نحو محطة الحافلات. وعثر في مكان الحادث على سكين من غير الواضح ما إن كانت تخص القتيل.
وقالت القناة إنه بات يعتقد على نحو واسع أن الضحية غير مستقر عقليا.
ويلقي الحادث بالضوء على “خفة يد” الجنود الإسرائيليين على الزناد، الأمر الذي سبق أن أوقع العديد من الضحايا الفلسطينيين الذين لم يكونوا يشكلون أي تهديد على الجنود.
ومن أبرز هذه الحوادث، مقتل الشاب الفلسطيني إياد الحلاق (32 عاما) وهو من ذوي الإعاقة (مصاب بالتوحد)، أثناء توجهه إلى مدرسته بالبلدة القديمة بمدينة القدس في 30 مايو/ أيار 2020، بدعوى أنه كان يحمل في يده غرضا اشتبه في كونه سكينا، ولكن لاحقا تراجعت الشرطة الإسرائيلية عن روايتها وقالت إنه لم يتم العثور على أي سلاح مع الحلاق.