مقتل جندي يمني إثر عملية قنص منسوبة لـ”أنصار الله”
قُتل جندي يمني، اليوم الثلاثاء، إثر عملية قنص منسوبة لجماعة “أنصار الله” اليمنية، في محافظة الضالع وسط اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” بأن قناصا تابعا لجماعة “أنصار الله” استهدف موقعا لقوات اللواء الثاني مغاوير في تباب عثمان بجبهة الفاخِّر غرب مديرية قَّعْطبة شمال الضالع، ما أسفر عن مقتل أحد جنوده.
وذكر المصدر أن عملية القنص تأتي في وقت استقدمت “أنصار الله” تعزيزات إلى مواقعها الأمامية، وكثفت عمليات الاستطلاع بطائراتها المُسيرة، في ظل سعيها لاختراق مواقع القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة في جبهات باب غَّلْق والجُب وصُبيرة، ومُريس غرب وشمال مديرية قَّعْطبة شمال الضالع.
ويأتي التصعيد في محافظة الضالع التي تعد همزة الوصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” والمحافظات التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي [مطالب بانفصال جنوب اليمن]، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من انقضاء هدنة الأمم المتحدة التي استمرت في اليمن 6 أشهر منذ مطلع نيسان/ أبريل الماضي وانتهت في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الالآف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.