مقتل سبعة مدنيين على الأقل بهجوم في بوركينا فاسو
قتل 7 أشخاص على الأقل بينهم 4 مدنيين في اشتباكات مع الجهاديين شمال البلاد كانت الخامسة من نوعها في المنطقة خلال أيام.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن “مسلحين هاجموا صباح الاثنين منشآت لحفر آبار المياه في بلدة تونري أولو، في مدينة أربيندا الواقعة في محافظة سوم شمال البلاد.
وأضاف “أثناء تخريب المنشآت قتلوا ثلاثة مدنيين وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح، كما قُتل أربعة عناصر من المتطوعين للدفاع عن الأمة بعدما حاولوا مواجهة المهاجمين، لترتفع الحصيلة إلى سبعة قتلى”.
ويدفع المتطوعون وهم مدنيون مساعدون للجيش غير مدربين ومسلحين بشكل كاف، ثمنا باهظا لمكافحة الجهاديين في بوركينا فاسو.
وأكد مسؤول محلي الهجوم، حيث قال “سجلنا عشرات الضحايا بينهم سبعة قتلى”، مضيفا أن “بئرين آخرين تعرضا للتخريب على يد الإرهابيين”.
وأضاف “منذ بضعة أسابيع خربوا منشآت الهاتف المحمول، ويحاولون حاليا خنق المدينة بقطع جميع الإمدادات”.
وأوضح المسؤول أن هذا الأسلوب تحاول من خلاله جماعات جهادية مسلحة احتلال بلدات في شمال وشرق البلاد.
وعلى غرار مالي والنيجر، وقعت بوركينا فاسو منذ 2015 في دوامة عنف منسوبة إلى حركات جهادية تابعة للقاعدة وتنظيم “داعش”، أدت إلى مقتل أكثر من 2000 شخص في البلاد وأجبرت أكثر من 1.7 مليون شخص على الفرار من ديارهم.