مقتل طفلين بقصف صاروخي في إقليم كردستان العراق
قتل طفلان على الأقلّ، الخميس، بسقوط صواريخ على بساتين في إقليم كردستان العراق، وفق ما أعلن مسؤول محلي، فيما نسب جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان القصف لمتمردين أكراد أتراك.
ونفى حزب العمال الكردستاني “نفياً قاطعاً تلك الادعاءات” في بيان، مندداً بمحاولة السلطات في أربيل “تبييض صفحة” تركيا التي شنّت عدة عمليات ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وقتل جراء القصف طفلان يبلغان 10 سنوات و13 سنة، كما أكد أقارب لهما لمراسل في فرانس برس من أمام أحد مساجد مدينة دهوك التي نقل إليها الجثمانان.
وأكد قائمقام قضاء العمادية وارشين سليمان لوكالة فرانس برس أن “قصفاً مدفعياً استهدف ناحية بامرني وأدى إلى مقتل مدنيين حدثين، وإصابة مدنيين اثنين بجروح”.
من جانبه، ذكر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان أن حزب العمال الكردستاني “أطلق صاروخين على قرية أردنا بناحية بامارني… (ما) أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين”.
وتقع البساتين التي أصابها القصف على بعد كيلومترات قليلة عن قاعدة تركية.
ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”، تمردا ضد الدولة التركية منذ العام 1984، ويتمركز في مناطق جبلية نائية في العراق.
وفي منتصف أبريل الماضي، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. وتأتي العملية التي أطلق عليها اسم “قفل المخلب” بعد عمليتي “مخلب النمر” و”مخلب النسر” اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية الخميس مقتل جندي تركي خلال عملية عسكرية في شمال العراق، ليرتفع الى ستة عدد العسكريين الأتراك الذين قتلوا في المنطقة منذ الثلاثاء.
وقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة مدنيين، السبت في شمال العراق بقصف طائرات مسيرة نُسب إلى تركيا واستهدف مقاتلي حزب العمال الكردستاني بحسب مسؤولين محليين.