استشهاد فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية غرب رام الله
لقي شاب فلسطيني مصرعه، اليوم الجمعة، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه قرب حاجز رنتيس العسكري غرب مدينة رام الله.
ونقلت وكالة “وفا” عن وزارة الصحة الفلسطينية إنها تلقت بلاغا من الهيئة العامة للشؤون المدنية يفيد بـ”استشهاد الشاب مهدي سمير محمد بيادسة (29 عاما) قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله”.
يأتي الإعلان عن مقتل بيادسة في أعقاب إعلان وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إصابة جندي إسرائيلي في عملية طعن في الضفة الغربية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن جنديا إسرائيليا أصيب في عملية طعن، على شبهة جنائية، عند حاجز “رنتيس” الواقع شمال غربي رام الله في الضفة الغربية.
وأوضحت الإذاعة العبرية أنه في الوقت الذي يفحص الجنود المشتبه به على حاجز “رنتيس”، بدأ مواطن فلسطيني في مهاجمة الجنود محاولا اختطاف أحد الأسلحة منهم، وقام بطعن أحدهم، ولكن تمكن جندي إسرائيلي آخر من قتل المواطن الفلسطيني.
وأضافت الإذاعة في تغريدة جديدة لها عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أن الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات الحادثة التي يبدو أنها جنائية، خاصة وأن الفلسطيني القتيل قد وصل إلى حاجز رنتيس بسيارة مسروقة، محاولا عبور الحاجز والدخول بالسيارة إلى الضفة الغربية.
يذكر أنه في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل فلسطيني برصاص مستوطن جنوبي الخليل في الضفة الغربية بدعوى تنفيذ عملية طعن.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن شابا فلسطينيا قتل متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل مستوطن إسرائيلي، في مستوطنة تابعة لمدينة الخليل في الضفة الغربية.