مقتل مدنيين في إطلاق نار على مروحية أممية بنيجيريا

أعلنت الأمم المتّحدة، السبت، أن مدنيَّين، أحدهما طفل في الخامسة من عمره، قتلا في شمال شرق نيجيريا في إطلاق نار استهدف مروحية تابعة لخدمتها المتخصّصة بالنقل الجوي للمساعدات الإنسانية.

والخميس، هاجم إرهابيون مدينة داماساك في ولاية بورنو، مهد التمرّد الذي تشنّه كلّ من تنظيم بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا.

وأوضح منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا، إدوارد كالون، أنّ “إطلاق النار أسفر عن مقتل مدنيَّين، أحدهما طفل في الخامسة من عمره، وإصابة عدد آخر بجروح”.

وأضاف: “أصيبت طائرة هليكوبتر تابعة للخدمة الجوية الإنسانية الأممية بإطلاق نار خلال الهجوم. لم يكن على متن المروحية عاملون في المجال الإنساني أثناء الهجوم، وجميع أفراد الطاقم سالمون وبخير”.

وبحسب وثيقة للأمم المتحدة، فإنّ طائرة الهليكوبتر أصيبت أثناء اقترابها من داماساك، لكنّ قائدها نجح في العودة أدراجه إلى مايدوغوري، عاصمة الولاية الواقعة على بعد 150 كيلومتراً.

وإثر الهجوم علّقت الأمم المتّحدة لمدّة أسبوع كلّ الرحلات الجوية في المنطقة لإجراء تقييم للأوضاع الأمنية.

وتعتبر طائرات الهليكوبتر حيوية في شمال شرق نيجيريا لأنّها تؤمّن نقل العاملين في المجال الإنساني والمساعدات الإنسانية لمحتاجيها البالغ عددهم 7.8 مليون شخص في منطقة لا تزال طرقها غير آمنة للاستخدام بسبب التهديدات الإرهابية.