آخر الأخبارأخبار عربية

مقتل وإصابة 27 شخصا إثر مواجهات بين الجيش اليمني و”أنصار الله” جنوبي تعز

قتل وأصيب 27 شخصا، خلال مواجهات بين الجيش اليمني وجماعة “أنصار الله” في محافظة تعز الساحلية، في جنوب غربي اليمن.

وقال مصدر عسكري يمني لـ”سبوتنيك”، اليوم الاثنين، إن “مواجهات اندلعت بين قوات “درع الوطن” المنشأة حديثا، والتابعة لرئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، ومسلحين من “أنصار الله” في وادي الضباب بمنطقة الأثاور في الأطراف الجنوبية الغربية لمديرية حيفَّان جنوبي تعز.. والمواجهات التي شهدت قصفاً متبادلاً بقذائف الهاون، أسفرت عن مقتل 5 جنود وإصابة 6 آخرين، في حين قُتل 7 من مسلحي “أنصار الله” وجرح 9 آخرون”.

سبق ذلك بأيام، وصول تعزيزات كبيرة من قوات “درع الوطن” تضم أسلحة ثقيلة إلى مواقع عسكرية في جبهة حيفَّان، وجبهة عيريم في مديرية القَّبيطة شمال محافظة لحج، وذلك بعد تسلم القوات المنشَّأة بدعم من السعودية، العمليات القتالية في الجبهتين في 27 أبريل/ نيسان الماضي.

ويوم الاثنين الماضي، أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، عن “القلق إزاء استمرار الأنشطة العسكرية في الضالع والحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز”، داعياً أطراف الصراع إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أفعالهم وخطابهم خلال هذه المرحلة الهشة”، مؤكدا أن “الوصول إلى حل سلمي وعادل ما زال ممكنا”.

ويعاني اليمن للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.

وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى