مقتل 10 أشخاص في احتجاجات من أجل الاستقلال في إثيوبيا
قال مسؤولون في قطاع الصحة بإثيوبيا إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا باشتباكات بين محتجين وقوات الأمن، في أحدث أعمال للعنف التي تأتي مع مطالبة جماعات عرقية بمزيد من الاستقلال.
وقال مسؤول في حزب حركة ولايتا الوطنية المعارض إن الاحتجاجات اندلعت نتيجة اعتقال مسؤولين محليين ونشطاء أمس الأحد يسعون إلى إقامة إقليم مستقل جديد لجماعتهم العرقية (ولايتا). وأضاف أن السلطات اعتقلت أحد أعضاء الحزب.
وأكد مسؤول كبير بمركز الصحة في بلدة بوديتي، التي تبعد 295 كيلومترا جنوب غربي العاصمة أديس ابابا، أن قوات الأمن قتلت بالرصاص اليوم الاثنين، ما لا يقل عن ستة أشخاص في البلدة.
وأضاف: “أصيبوا بطلقات في الرأس والبطن والصدر. كنت من قدم لهم إسعافا أوليا ثم توفوا لاحقا”.
ومثل الكثير من الجماعات العرقية، فإن جماعة ولايتا تريد ولاية خاصة بها، وهو ما سيمنحها سلطات أكبر من حيث الأمن والضرائب.
ولدى إثيوبيا حاليا عشر ولايات ونحو 80 جماعة عرقية. ويسمح نظامها الاتحادي لأي جماعة عرقية بطلب إجراء استفتاء على تأسيس إقليم مستقل خاص بها، لكن الحكومة السابقة لم تسمح قط بتصويت كهذا.
وأشرف رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي تولى منصبه في 2018، على إصلاحات ديمقراطية شملت إجراء استفتاء واحد من هذا النوع العام الماضي.