مقتل 8 بسبب عاصفتين في إسبانيا والبرتغال

أودت عاصفتان قويتان ضربتا إسبانيا والبرتغال، واحدة تلو الأخرى على مدى الأيام الثلاثة الماضية، بحياة ثمانية أشخاص على الأقل وتسببتا في سيول وخسائر واسعة النطاق.

وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ إنها انتشلت جثة قائد طائرة شراعية بمنطقة ولبة بإقليم الأندلس في جنوب إسبانيا، في حين لقي رجل ثان حتفه في غرناطة.

ولقيت امرأة حتفها في مدريد اليوم السبت متأثرة بإصابتها من سقوط جسم بفعل الرياح العاتية من أحد المباني في وسط المدينة أمس الجمعة.

وبعدما بدأت العاصفة إيلسا التي ضربت شبه الجزيرة الإيبيرية يوم الأربعاء في الانحسار، وصلت العاصفة فابيان اليوم السبت مصحوبة مجددا برياح قوية أيضا وأمطار غزيرة.

وقالت وكالة الدفاع المدني الإسبانية إن من المتوقع أن تصل سرعة الرياح المصاحبة للعاصفة الثانية إلى 140 كيلومترا في الساعة وأن تتسبب في وصول ارتفاع الأمواج على الساحل الشمالي الغربي المطل على المحيط الأطلسي إلى تسعة أمتار.

وقالت متحدثة حكومية إن شخصا قتل جراء انهيار أرضي في أستورياس وآخر عندما انهار جدار حجري في جليقية وثالثا جرفته مياه السيول في قشتالة وليون.

وفي البرتغال، قال مسؤولون إن رجلا لقي حتفه في مونتيجو قرب لشبونة يوم الخميس بسبب سقوط شجرة على شاحنته في حين قتل رجل ثان في كاسترو دير بشمال البرتغال بعد انهيار منزله.

وذكرت وكالة لوسا البرتغالية الرسمية للأنباء إن السلطات أرغمت ما يزيد على 250 شخصا على ترك منازلهم في قرى بوسط البرتغال اليوم السبت بسبب ارتفاع منسوب المياه في أحد الأنهار.

وذكرت كبرى شركات الكهرباء في البرتغال أمس الجمعة إن الخدمة انقطعت عن آلاف الأشخاص بسبب العاصفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى