مكاسب التكنولوجيا تساند وول ستريت في معركة الموجة الثانية
أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت مرتفعة، الإثنين، وسجلت أسهم التكنولوجيا أكبر المكاسب مع تركيز المستثمرين على احتمالات المزيد من إجراءات التحفيز الحكومي حتى مع قلقهم من زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن زيادة قياسية في حالات الإصابة بالفيروس حول العالم وهو ما قاد الطلب إلى ملاذات استثمارية آمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأمريكية الطويلة الأجل.
لكن معظم المستثمرين يتشبثون بآمال في مزيد من التحفيز الحكومي بعد أن كشف الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس عن مشروع قانون للبنية التحتية بقيمة 1.5 تريليون دولار في نفس الأسبوع الذي كشفت فيها إدارة ترامب عن استعدادات لخطة تحفيز في البنية التحتية.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 153.50 نقطة، أو 0.59%، إلى 26024.96 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 20.12 نقطة، أو 0.65%، ليغلق عند 3117.86 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 110.5 نقطة، أو 1.11%، إلى 10056.48 نقطة، ليسجل مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا جديدا.
وشهدت مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفاعا قياسيا في مايو/ أيار مع عودة 2.5 مليون أمريكي إلى العمل وتخفيف قيود التنقل، وإن كان التعافي لا يعوض إلا جزءا ضئيلا من الانخفاضات التاريخية المسجلة في مارس/ أذار وأبريل/ نيسان وسط إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزارة التجارة إن إجمالي إيرادات التجزئة ارتفع 17.7% الشهر الماضي بعد انخفاض قياسي بنسبة 14.7% في أبريل/ نيسان.
وانتعش قطاع الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة في مايو/ أيار، لكنه لم يعوض إلا مقدارا ضئيلا من التراجع الذي لحق به في الشهر السابق، مما يشير إلى درجة من الاستقرار في القطاع بعد أن أربكت جائحة كوفيد-19 سلاسل الإمداد وأضرت بالطلب.