مكتبة الشارقة تتيح 12 ألف كتاب أمام القراء للاستعارة والتصوير إلكترونياً
تزخر مكتبة هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف بمجموعة كبيرة من الإصدارات المتميزة والمتفردة من كتب وأرشيفات دولية، ومراجع ودوريات متخصصة فى التاريخ، وأكدت هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف منذ تأسيسها في 2010 أهمية الكتاب في تكوين وترسيخ ثقافة منفتحة على العالم وذلك انبثاقًا من رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لذا أطلقت مكتبتها المتخصصة في مجال التاريخ واهتمامات الأرشيف حيث تتيح المكتبة لروادها الوصول إلى أكثر من 12 ألف كتاب إلى جانب مجموعة قيمة من الإصدارات الإلكترونية مقدمة لروادها إمكانية الاطلاع المباشر على هذه الإصدارات في بيئة مهيأة.
بالإضافة إلى توفير مختلف الخدمات من استعارة وتصوير والاطلاع إلكترونياً على مقتنيات المكتبة عبر موقعها، كما تتميز المكتبة بخدمة تزويد المهتمين والباحثين والدارسين بالمعلومات التاريخية المحددة ضمن نطاق بحثهم ودراستهم.
وتعد مكتبة الهيئة جزءاً من المنظومة المتكاملة التي عملت على إنشائها هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف لنشر وترسيخ الوعي الثقافي والتاريخي، وتعمل على اقتناء المصادر والمراجع بمختلف أنواعها سواء ورقية أو إلكترونية والتي تتناول تاريخ إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي بشكل عام.
وتستقبل مكتبة الشارقة العامة جمهورها بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى التاسعة مساءً، فى حين تستقبل كل من مكتبة الذيد العامة ومكتبة دبا الحصن العامة الجمهور بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، على أن تتاح أمام القراء جميع القاعات باستثناء قاعات الطفل.
وتتضمن التدابير الوقائية التى اتخذتها المكتبات برنامج تعقيم شامل لكافة المواقع الخاصة بها، وعودة الموظفين إلى مقر عملهم بطاقة استيعابية لا تتجاوز 30% من العدد الكلى، واستقبال الجمهور بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية للمكتبات، وإتاحة الزيارة للفئات العمرية من الكبار بين 18 و59 عاماً واليافعين بين 13 و17 عاماً، بينما سيتم منع دخول الأطفال دون عمر الـ 12 عاماً، والمسنين فوق عمر الـ 60 عاماً، أسوة بجميع المراكز التجارية، كما ويمنع بقاء الزوار أكثر من ساعتين متواصلتين داخل المكتبة.