مكتب الإحصاء المركزي يكشف تفاصيل عدد السكان الإسرائيليين في عام 2022
كشف مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن عدد السكان الإسرائيليين بلغ 9.506 مليون نسمة، بزيادة 176 ألف شخص عن العام الماضي.
وأوضحت معطيات مكتب الإحصاء المركزي التي نشرت اليوم أنه “يعيش في الأراضي الإسرائيلية 7 مليون يهودي يشكلون 73.9% من عدد السكان، في حين يعيش في الأراضي الإسرائيلية أيضا، مليوني عربي يشكلون 21.1% من مجمل السكان”، موضحة أن “هناك 478000 آخرين بينهم مسيحيون غير عرب، وأبناء ديانات أخرى، أو أشخاص بدون تصنيف، وهم يشكلون 5% من مجمل عدد السكان”.
وكشفت المعطيات أن “28% من السكان هم أطفال حتى جيل 14%، وأن 12% من السكان من أبناء جيل 65 وما فوق، في نهاية 2020، وأن 45% من اليهود في العالم يعيشون في الأراضي الإسرائيلية، و79% من اليهود في الأراضي الإسرائيلية هم من مواليد البلاد”.
وتمت الإشارة إلى أنه “في العام الماضي، نما عدد السكان بنسبة 1.9%، ولد 191 ألف طفل جديد، و38 ألف مهاجر جديد وصلوا إلى البلاد، وتوفي حوالي 55 ألف شخص، وأنه منذ إقامة إسرائيل، وصل إليها أكثر من 3.3 مليون مهاجر جديد بينهم 1.5 مليون (44.7%) وصلوا عام 1990”.
ولفتت المعطيات إلى أنه “في عام 2030، من المتوقع ان يبلغ عدد السكان الإسرائيليين 11.1 مليون نسبة، وأنه في عام 2040 من المتوقع أن يبلغ عددهم 13.2 نسمة “، مشيرة إلى أنه “من المتوقع أن يبلغ عدد الإسرائيليين في عام 2048، 15.2 مليون نسمة”.
هذا وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد كشف العام الماضي، أن عدد الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في العالم حتى منتصف العام 2021، بلغ 13.8 مليون نسمة.
وقال في بيان: “بناء على التقديرات السكانية التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، هناك حوالي 13.8 مليون فلسطيني في العالم حتى منتصف عام 2021، منهم نحو 5.23 مليون فلسطيني في دولة فلسطين، 2.66 مليون ذكور و2.57 مليون إناث”.
وأضاف البيان أن عدد سكان الضفة الغربية المقدر بلغ “حوالي 3.12 مليون نسمة، منهم 1.59 مليون ذكر و1.53 مليون أنثى، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بحوالي 2.11 مليون نسمة، منهم 1.07 مليون ذكر و1.04 مليون أنثى”.
وأشار البيان إلى “أن معدل البطالة من المشاركين في القوى العاملة في العام 2020 بلغ 26% في فلسطين، بواقع 16% في الضفة الغربية و47% في قطاع غزة”.
وقال الجهاز: “وصل معدل البطالة في فلسطين بين الإناث المشاركات في القوى العاملة إلى 40% مقابل 23% بين الذكور.
