مكتب نتنياهو: ادعاء جهات في المفاوضات أن “حماس” قدّمت موعد الإفراج “عبث جديد”
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ادعاء جهات في المفاوضات أن “حماس” بادرت إلى تقديم موعد الإفراج التالي عن الأسرى “مستوى جديد من العبث وترديد لدعاية “حماس”.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان اليوم الأربعاء أنه “قبل نحو أسبوعين حدد رئيس الحكومة الهدف وهو إطلاق سراح باقي المختطفين الأحياء من المرحلة الأولى بدفعة واحدة بدلا من دفعتين”.
وتابع “لقد تم التوصل إلى التفاهمات نتيجة للموقف الحازم لرئيس الحكومة وتوجيهه بتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي حول غزة وداخلها، إضافة إلى الإنذار الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وقال البيان “نذكر بأن حماس أعلنت رفضها الإفراج عن مختطفينا مما كان سيشكل خرقا للاتفاق لكن فقط بفضل الموقف الصارم لإسرائيل اضطرت حماس إلى التراجع”.
وفي وقت سابق من اليوم قال رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية: “إن الحركة قررت الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين وجثامين 4 آخرين غدا الخميس، على أن تفرج تل أبيب يوم السبت 22 فبراير عمن يقابلهم من أسرانا حسب الاتفاق”.
وأفاد بأنه “سيتم في اليوم نفسه الإفراج عن بقية أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6، ومن بينهم هشام السيد وأڤيرا منغستو، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليهم في الأسبوع السادس من المرحلة الأول”.
وأمس الثلاثاء قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء المفاوضات الرسمية حول المرحلة الثانية من صفقة التبادل خلال الأسبوع الجاري، عقب اجتماع مجلس الشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت”.
وأبلغ نتنياهو الوزراء الإسرائيليين بقراره وأكد أن أي نقاش جوهري حول المرحلة المقبلة سيُعرض على الكابينيت مسبقا للموافقة عليه.
