نجحت الشرطة في القبض على متهمة بالنصب كانت وراء سلسلة عمليات احتيال استهدفت كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم التسعين عامًا.
تمكنت السيدة ذات الثلاثة والثلاثين عامًا من سلب كبار السن أكثر من 7,000 جنيه إسترليني. وقد تمت هذه العمليات خلال فترة 11 يومًا فقط، محققةً بذلك مكاسب مالية ضخمة على حساب الضحايا الذين كانوا في غفلة من أمرهم.
النصابة، “ليزا ماكاردل”، استخدمت حيلة مبتكرة لخداع الضحايا، حيث اجتاحت الهاتف لتتظاهر بأنها تمثل البنوك التي يتعامل معها الضحايا، وأقنعتهم بضرورة تسليم بطاقاتهم البنكية لتحديث بياناتها. بعد ذلك، استخدمت هذه البطاقات في شراء منتجات أبل باهظة الثمن، بالإضافة إلى سحب مبالغ كبيرة من أجهزة الصرف الآلي في أنحاء مختلفة من المملكة المتحدة.
كانت إحدى الضحايا، امرأة تبلغ من العمر 98 عامًا، من بين أسوأ الحالات التي تعرضت للسرقة. حيث تمكنت ماكاردل من سرقة أكثر من 4,300 جنيه إسترليني من حسابها، واستغلت البطاقة لشراء منتجات أبل فاخرة من “جون لويس” في “ساوثامبتون”، كما حاولت تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى حسابها التجاري، مما يوضح حجم خداعها وجرأتها.
في 28 يونيو/ حزيران 2023، وبعد أسبوعين من تنفيذ عملياتها الاحتيالية، تمكنت الشرطة من القبض على ماكاردل في منطقة “آيلسبري”، حيث تم تقديمها للمحاكمة في وقت لاحق.
وأصدرت محكمة “آيلسبري” حكمًا بالسجن لمدة عامين ونصف بحقها، بعد أن اعترفت بالجرائم التي ارتكبتها.
تعود بداية القضية إلى 17 يونيو/ حزيران 2023، حين تلقت أول ضحية مكالمة هاتفية من شخص ادعى أنه يمثل البنك. بمجرد أن سلمت الضحية البطاقة، بدأت عمليات السحب وشراء المنتجات، الأمر الذي تكرر في العديد من الحوادث الأخرى التي استهدفت ضحايا في “دورست”، “ليسترشاير”، و”هامبشاير”.
