آخر الأخبارتكنولوجيا وعلوم

منافذ USB وألوانها.. ماذا تعني وما هي الاختلافات بين الأنواع؟

إذا كنت من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو المكتبية، فقد تكون لاحظت أن بعض منافذ USB تأتي مزودة بقطع بلاستيكية ملونة، وربما اعتقدت أن هذا مجرد عنصر تصميمي بحت.

 لكن في الواقع، هذه الألوان ليست عبثية، بل تحمل معاني محددة تتعلق بقدرات المنفذ ووظائفه.

في هذا المقال، سنتناول معنى ألوان منافذ USB المختلفة، وكيف يمكن أن تساعدك في اختيار المنفذ المناسب لاحتياجاتك؟

ما هو USB؟

يُعرّف USB (الناقل التسلسلي العام) بأنه معيار اتصال عالمي يُستخدم لتوصيل الأجهزة ببعضها البعض.

يتم إدارة هذا المعيار من قبل منظمة “USB Implementers Forum” التي تبرم اتفاقات بين الشركات لضمان التوافق بين جميع ملحقات USB.

ومع ذلك، وفي الممارسة العملية، قد لا تلتزم بعض الشركات تمامًا بالمواصفات؛ مما يجعل التحقق من قدرة المنفذ والكابل ضرورياً في بعض الأحيان، حتى لدى الخبراء.

 

b5831d1e-34dd-4bf6-9aa2-f4e7461830ca

الترميز اللوني في منافذ USB

يشير الترميز اللوني لمنافذ USB إلى مواصفات وأداء المنفذ. وسواء كنت تحتاج إلى سرعة نقل بيانات سريعة لملفات كبيرة أو تبحث عن منفذ لشحن جهازك، فإن الألوان المختلفة لمنافذ USB تُسهل عليك اختيار المنفذ الأنسب.

دعونا نتعرف على معنى الألوان المختلفة لمنافذ USB:

المنفذ الأبيض (USB 1.X)

يُعتبر منفذ USB الأبيض الأقدم، حيث تم تقديمه في عام 1996، وكان مخصصًا بشكل رئيس للأجهزة منخفضة السرعة مثل لوحات المفاتيح والفأرة.

سرعة النقل في هذا المنفذ تبدأ من 1.5 ميجابت في الثانية، وتصل إلى 12 ميجابت في الثانية.

ونظرًا لنطاقه الترددي المحدود، أصبح هذا النوع من المنافذ نادرًا في الأجهزة الحديثة، ويُستخدم عادةً في الحواسيب القديمة.

المنفذ الأسود (USB 2.0)

قدم USB 2.0 في عام 2000 ليكون أسرع بكثير من منفذ USB 1.X، إذ تصل سرعة نقل البيانات إلى 480 ميجابت في الثانية. ومع ذلك، يظل النقل في اتجاه واحد فقط.

يُعد منفذ USB الأسود من أكثر المنافذ استخدامًا مع مجموعة واسعة من الأجهزة مثل الميكروفونات، والكاميرات الرقمية، ومحركات الأقراص الصلبة الخارجية.

المنفذ الأزرق (USB 3.0)

تم تقديم منفذ USB الأزرق في عام 2008، ويمثل نقلة نوعية في سرعة النقل، إذ تصل السرعة إلى 5 جيجابت في الثانية.

كما يتيح هذا المنفذ نقل البيانات في كلا الاتجاهين في وقت واحد؛ مما يعزز الكفاءة.

يُعتبر هذا المنفذ متوافقًا مع الإصدارات السابقة، بحيث يمكن استخدامه مع الأجهزة القديمة، رغم أن سرعة النقل ستكون محدودة وفقًا لقدرات هذه الأجهزة.

d6e132b9-17e5-4cb0-9c00-a49b506484ab

المنفذ الأخضر (USB 3.1 Gen 1)

أُطلق USB 3.1 Gen 1 في عام 2013 ليحقق سرعة نقل بيانات تصل إلى 10 جيجابت في الثانية.

هذا المنفذ متوافق مع الإصدارات السابقة ويمكنه نقل البيانات في كلا الاتجاهين في وقت واحد؛ مما يجعله مثاليًا لتلبية احتياجات السرعة المتزايدة.

المنفذ الأحمر (USB 3.2)

يعد منفذ USB الأحمر من أحدث المنافذ في عالم USB، إذ تم تقديمه في عام 2017، وهو يدعم سرعة نقل بيانات تصل إلى 20 جيجابت في الثانية؛ مما يجعله واحدًا من أسرع المنافذ المتوفرة حاليًّا. غالبًا ما يظهر هذا المنفذ في اللوحات الأم المتطورة، ولكن مع مرور الوقت أصبح شائعًا بشكل أكبر في الأجهزة الإلكترونية العادية لتلبية الحاجة المتزايدة للسرعة.

المنفذ الأصفر (USB 3.2 أو USB 3.1 Gen 2)

يشير منفذ USB الأصفر إلى منافذ USB 3.2 أو USB 3.1 Gen 2، التي تدعم أيضًا سرعة نقل بيانات تصل إلى 20 جيجابت في الثانية. بينما يكون اللون الأصفر مميزًا، يشير هذا المنفذ عادةً إلى خاصية “العمل دائمًا”، إذ يستمر في توفير الطاقة حتى عند إيقاف تشغيل الكمبيوتر أو في وضع السكون.

هذه الميزة تجعل المنفذ الأصفر خيارًا مثاليًّا لشحن الأجهزة مثل الهواتف الذكية، حتى عندما يكون الكمبيوتر مغلقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى