منافس ستاربكس الصيني يعتذر عن فضيحة وينسحب من “نيويورك”

أعلنت شركة “لوكين كوفي” الصينية التي تطرح نفسها منافسة لشركة “ستاربكس” الأمريكية العملاقة، السبت، اعتذارها عن فضيحة احتيال كشفتها واشنطن، واستسلامها لطلب الانسحاب من بورصة نيويورك.

كانت بورصة ناسداك طلبت في منتصف مايو/ أيار الماضي من لوكين كوفي الانسحاب بسبب “مخاوف على المصلحة العامة ناجمة عن تعاملات مزيفة كشفتها الشركة”.

وكشفت المجموعة الصينية مطلع أبريل/ نيسان الماضي أن أحد المسؤولين فيها متهم بتزوير رقم المبيعات في العام 2019 بحوالى 2,2 مليار يوان (290 مليون يورو).

وكان للكشف عن هذه القضية وقع مدوٍ إذ تراجعت اسهم الشركة المطروحة في بورصة ناسداك في نيويورك، بأكثر من 70%. وعلق التداول بها لأسابيع عدة.

وجاء في بيان للمجموعة “اعتبارا من 29 يونيو/ حزيران ستعلق لوكين كوفي نشاطاتها في بورصة ناسداك وستطلب سحب طرح أسهمها.

ويأتي هذا القرار رغم تكهنات سابقة بأن الشركة الصينية تعتزم الاستئناف على قرار طردها من البورصة.

وأضاف البيان أن لوكين كوفي “تقدم مرة جديدة اعتذاراتها للعواقب المؤسفة للحادث” في إشارة إلى الفضيحة.

وتأسست لوكين كوفي قبل 3 سنوات في العام 2017 وحققت نموا سريعا بفضل الدعم المالي من مستثمرين أجانب.

ودخلت الشركة سريعا بورصة ناسداك في مايو/ أيار 2019.

ولدى الشركة في الصين أكثر من 4500 نقطة بيع، مقابل 4200 لستاربكس منافستها المباشرة التي لها وجود في هذا البلد منذ العام 1999.

وأغلق سهم الشركة على تراجع بنحو 54% في تداولات الجمعة.

وسيتم تعليق التداول على سهم الشركة اعتبارا من 29 يونيو الجاري قبل أن تستكمل إجراءات شطبها بصورة نهائية من قبل إدارة البورصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى