منزل مسكون.. قهوجي يعثر على باب سري خلف الحائط ومفاجأة في انتظاره
فوجئ قهوجي بريطاني يمتلك منزلا “مسكونا” باكتشاف باب سري لغرفة أسفل منزله تبين أنها منجم قديم مخبأ داخل أحد الجدران.
ورغم امتلاكه للمنزل الذي يقع في شارع باسيت في كامبورن لسنوات، إلا أن «روبرت إلياس» لم يكن لديه أي علم أن العقار يخفي قصة مثيرة للاهتمام.
لكنه يعتقد أن المنزل “ساعده” في اكتشاف القبو بسلسلة من “الأحداث المخيفة”، والصدف الغريبة التي قادته نحو الباب السري.
ويقول إليس: “لدي إيمان راسخ بأن هذا المنزل اختارني وليس العكس.. فقد وقعت بعض الصدف المخيفة جدا!.. مثل إضاءة الأنوار وانطفائها، بالإضافة إلى الأصوات المخيفة.
وبالحديث إلى العديد من السكان المحليين، بمن فيهم حفيد المشرف على المنجم الذي عاش وعمل في المنطقة، اكتشف ثروة من المعلومات التاريخية حول المنزل والمحتويات المخبأة لجيل، بما في ذلك قبو يستخدم لتخزين خرائط المناجم والمعدن التي تم تبطينها وتكديسها.
وهدم “إلياس” الجدار وقام بالحفر في المنزل، بعد حديث مريب مع عامل بناء كان يعمل في المنزل خلال فترة الثمانينيات، وفاجأه بسؤال: “هل عثرت على القبو؟”.
ووقعت الكثير من الأحداث المخيفة لإلياس في هذا المنزل، وكانت آخرها اللحظة التي اكتشف فيها باب القبو واحدة من تلك الأحداث الغريبة.
فبالصدفة أثناء محاولته تعليق إطار وقع فجأة وبدون سبب من على الحائط بعد عام ونصف من وضعه، وبمجرد أن قام بثقب 4 ثقوب اختبار صغيرة في الحائط، تفاجأ بشئ غريب يقع خلف الجدار.
ويقول: “عندما انتقلت لأول مرة كنت أسمع كل أنواع الضرب على الحائط، وأستيقظ في وقت معين كل ليلة بدون سبب، كان هناك صديق لي، ادعى أنه سمع خطوات، ولم يكن هناك غيرنا يجلس في المنزل، وقد وقعت بعض السيناريوهات غير القابلة للتفسير”.
قصة المنزل المخيف
وبالبحث والتحري اتضح أن المنزل تم بناؤه في الأصل من قبل عائلة باسيت – الذي باع إلياس المنزل -، منذ حوالي عام 1832، وكان المكتب الرئيسي السابق لشركة Tehidy Minerals.
وكان القبو بمثابة مكان آمن لحفظ خطط المناجم، الأجور والخامات، يحتوي الردم على جوانب الخزنة على قطع من النحاس الفيروزي؛ مما يشير إلى أن نفايات المنجم كانت تستخدم في بناء المنزل، وكانت غرفة نوم إلياس هي غرفة اجتماعات مجلس الإدارة.
وهو الآن يشرع في إعادة المبنى إلى حالته الأصلية، بدءًا من التخلص من الأرضيات الخشبية للكشف عن بلاط الباركيه تحته.