منظمة حقوقية: استغربنا منعنا من مواكبة “أيام قرطاج السينمائية في السجون” التونسية
عبرت مديرة مكتب تونس للمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب غابريال رايتر، عن استغرابها من منعهم من مواكبة تظاهرة “أيام قرطاج السينمائية في السجون”.
وقالت غابريال رايتر في تصريح لـ”موزاييك” يوم الأحد: “تفاجأنا بإعلامنا هذا الصباح بمنعنا من مواكبة هذه الدورة في السجون، التي شاركنا في تأسيسها ونشارك في تنظيمها سنويا، نأمل أن تعود الأمور إلى سالف عهدها حتى نستطيع متابعة فعاليات هذه الدورة”.
وتنطلق الأحد الدورة الثامنة “لأيام قرطاج السينمائية في السجون”، بسجن أوذنة بفيلم “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري المشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والمرشح لجوائز الأوسكار.
وصرحت غابريال رايتر بأن افتتاح هذه التظاهرة سيشهد حضور فريق الفيلم وبعض الصحفيين دون غيرهم، مضيفة: “وردتنا تعليمات وأستنتج ممّا حدث أن السلطات لا ترغب في تواجدنا لمواكبة التظاهرة هذه السنة”.
وتابعت: “نحن نطمح لنقل أنشطة أيام قرطاج السينمائية في السجون والحديث عن وضعية نزلاء السجن بكل شفافية، ومن المهم إيصال صورة مغايرة عن الصورة النمطية التي تُنسب للسجناء”.
وعن أسباب الرفض، ذكرت رايتر أنها لم تتلق أي معلومات في هذا الشأن، مضيفة “سنواصل المحاولة والالتزام بواجبنا”.
وأشارت إذاعة “موزاييك” أن المنع شمل الصحفيين أيضا إذ لم يتمكن عدد منهم من مواكبة فعاليات افتتاح التظاهرة.
هذا، وأعرب المكتب الصحفي لأيام قرطاج السينمائية عن تفاجئه بهذا القرار، مؤكدا أنهم بصدد التثبت للحصول على تفسير وتوضيحات من الجهات المعنية.
ودأبت أيام قرطاج السينمائية منذ 2015 على تخصيص عروض للسجناء داخل السجون عبر مبادرة أطلق عليها اسم “أيام قرطاج السينمائية في السجون” تنظم بالشراكة مع الهيئة العامة للسجون والإصلاح وللمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب.