من سرب لإسرائيل موقعه؟.. سلسلة اعتقالات في حزب الله بعد مقتل شكر
على خلفية مقتل فؤاد شكر القيادي بحزب الله اللبناني الذي استهدفته غارة إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، دارت تساؤلات حول المتسبب بتسريب موقعه لإسرائيل.
فشكر الذي يلقب بـ”الرقم 2″ في الحزب و”رئيس أركانه”، ويعرف حركيا بـ«الحاج محسن»، كان من أهم قيادات الحزب، وهو ما دفع الحزب إلى فتح التحقيق في ملابسات مقتله، وإجراء سلسلة اعتقالات داخلية.
وشمل التحقيق كذلك، بحسب مصادر للقناة الـ12 العبرية، ملابسات مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، الذي قتل كذلك في ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، يناير/كانون الثاني الماضي.
كما طالت عملية التدقيق والتحقيقات التي جرت في التنظيم مسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم عضو كبير في الجهاز الأمني، والذي كان من بين المسؤولين عن الحفاظ على سرية تحركات شكر، ووضع تحت الإقامة الجبرية بسبب عملية الاغتيال.
ويرأس التحقيق رئيس “اللجنة الأمنية” في حزب الله، وهو أحد المقربين من حسن نصر الله زعيم الحزب.
وبحسب التحقيقات فقد عاد شكر إلى مكتبه حيث استبعد من زيارة لأحد المساجد القريبة، وهناك انتظر إعلاناً عن تنسيق لقاء مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على المدى القريب وبعدها تلقى ضربة قضت عليه.