مهلة نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة تنتهي والأنظار تتجه إلى منافسيه
انتهت مهلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة عند منتصف ليل الثلاثاء، حيث أخفق في كسر جمود سياسي مستمر منذ أكثر من عامين.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن ليس هناك ما يضمن أن تتمكن أحزاب من خارج حكومة تصريف الأعمال التي يقودها من حل خلافاتها للإطاحة به، بعد فشله في تشكيل ائتلاف جديد.
وبانتهاء مهلة منتصف الليل، بات بمقدور الرئيس ريئوفين ريفلين أن يكلف عضوا آخر بالبرلمان بمهمة تشكيل ائتلاف، ويُتوقع على نطاق واسع أن يكون المكلف هو يائير لابيد (57 عاما) الذي جاء حزبه الوسطي “هناك مستقبل” في المرتبة الثانية بعد حزب ليكود بزعامة نتنياهو في انتخابات 23 مارس.
ولم تتمكن كتلة نتنياهو من الأحزاب اليمينية والدينية من تحقيق أغلبية، كما لم تستطع ذلك كتلة أخرى تريد الإطاحة به، والتي يتعين أن تضم منافسيه من اليمين بالإضافة إلى معارضين تقليدين له من اليسار والوسط لضمان الحصول على أغلبية برلمانية.
وسعى كل جانب لخطب ود أحزاب تمثل الأقلية العربية، ونسبتها نحو 20 بالمئة من سكان إسرائيل، ما قد يعطيها صوتا في تشكيل الحكومة لأول مرة منذ عقود.
وترجع الأزمة السياسية في إسرائيل بالأساس إلى المشكلات القانونية التي يواجهها نتنياهو، إذ قال بعض الحلفاء المحتملين إنهم لن يعملوا تحت قيادة رئيس وزراء يخضع للمحاكمة.
وفي حال فشل مرشح جديد يختاره الرئيس في تشكيل ائتلاف خلال فترة 28 يوما، يمكن للرئيس مطالبة البرلمان باختيار مرشح خلال ثلاثة أسابيع، وإذا لم يتمكن البرلمان من ذلك فستجرى انتخابات جديدة.