موجة استقالات تضرب الحكومة البرتغالية بسبب مكافأة وزيرة
تسبب الجدل بشأن مكافأة حصلت عليها وزيرة دولة في البرتغال بعد تخليها عن إدارة شركة الخطوط الجوية العامة (تاب) وقبل توليها حقيبتها الوزارية إلى استقالتين اليوم الخميس من الحكومة.
بعد أن اضطرت وزيرة الدولة للخزانة ألكسندرا ريس، للاستقالة من الحكومة الثلاثاء، تقدّم وزير البنى التحتيّة المسؤول عن الشركة بيدرو نونو سانتوس، وكذلك وزير الدولة في الوزارة هوغو سانتوس مينديز، بتقديم استقالتهما.
وعزا وزير البنى التحتيّة استقالته إلى أنه “يتحمل مسؤوليته السياسية. مراعاة للطريقة التي ينظر فيها الجمهور إلى هذه القضية”.
وقبل يومين، أعلنت الحكومة البرتغالية استقالة ريس في إطار جدل حول تعويض إنهاء خدمتها من شركة “تاب”، بحسب “فرانس برس”.
وكانت صحيفة “كوريو دا مانها” اليومية قد كشفت أن مكافأة نهاية الخدمة التي حصلت عليها ريس بلغت 500 ألف يورو قبل عامين من انتهاء عقدها لدى مغادرتها في شباط/فبراير مجلس إدارة الشركة.
وبعد عدة أشهر، عينت ريس رئيسة للشركة العامة المسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية. وفي كانون الأول/ديسمبر تم اختيارها كوزيرة دولة في وزارة المالية.
وفي إطار هذا الجدل، طالب رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا وأحزاب المعارضة الحكومة بتوضيح الشروط التي تركت بها ريس شركة الطيران التي تشهد إعادة هيكلة قادت إلى تقليص عدد الموظفين وخفض رواتب العديد منهم.
وأكدت ألكسندرا ريس أنها لم تخالف القانون وأنها غادرت بناء على طلب الشركة.
لكن شركة الطيران البرتغالية أعلنت في بيان في شباط/فبراير أن ريس قدمت استقالتها.
وذكرت شركة الطيران، يوم الثلاثاء، أن قرار التفاوض على مغادرة ريس جاء من إدارتها.