موقع أمريكي يكشف الهدية الثمينة التي سيقدمها ترامب للسعودية قبل رحيله ولكن بهذا الشرط!

وقال الكاتب الأمريكي، إن إدارة ترامب تعتزم تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية في الأسابيع الأخيرة للرئيس المنتهية ولايته في السلطة، الأمر الذي يمثل هدية ثمينة للرياض ويجعل تقديم أي دعم للجماعة جريمة فيدرالية.

إضعاف إيران

وأشار الكاتب الأمريكي، إلى أن التصنيف لا يحتاج إلى الكثير من التفسير، خاصة وأن الولايات المتحدة تعتبر الجماعة طرفاً سيئاً وتسعى لمعاقبتها وإضعاف إيران مقابل تقوية السعودية إلى جانب دعم الحكومة اليمنية.

واستدرك الكاتب: “لكن في الواقع من المرجح أن تؤدي هذه المناورة إلى زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة العربية”.

وأشار المقال، إلى أن جماعة الحوثي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء إلى جانب المؤاني الرئيسية والبنية التحتية الحيوية اللازمة لبقاء معظم السكان المدنيين في اليمن، حيث سيحظر هذا التصنيف الدعم المادي للجماعة، بما في ذلك تجار الأغذية والأدوية وإمدادات الصرف الصحي والمساعدات الإنسانية والسلع الأساسية.

وأشار كاتب المقال، إلى أنه في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن ذلك يعني المزيد من جيوب المجاعة وانهيار القوة الشرائية، مضيفاً: “هناك مخاطر أخرى غير متوقعة فعلى سبيل المثال، قد تواجه الأمم المتحدة تحديات في التخفيف من التسرب النفطي الهائل، بسبب ضرورة التفاوض مع الجماعة بشأن الحادث، وسيؤدي هذا الانسكاب إلى إغلاق ميناء الحديدة الرئيسي، وبالتالي زيادة تعطيل الإمدادات الغذائية في اليمن، الذي يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

الحوثي هزم ابن سلمان

وحسب تقديرات الكاتب الأمريكي، فإن جماعة الحوثي هزمت السعودية على الرغم من الخسائر البشرية الهائلة، كما أنه في بعض الحالات تمكن الحوثيين من السيطرة على بعض الأراضي السعودية ويواصلون شن الغارات على مدن ومواقع داخل المملكة.

ويشير الموقع الأمريكي، إلى أن إدارة ترامب تدفع السعودية نحو التطبيع مع إسرائيل قبل مغادرته البيت الأبيض، لافتاً إلى أن السعودية بحاجة إلى إعادة علاقاتها مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، حيث كان بايدن واضحاً في أن مأساة اليمن يجب أن تنتهي.

حرب اليمن

وأكمل كاتب المقال: “هناك اجماع في الكونغرس على أن السعودية تتحمل مسؤولية كبيرة في حرب اليمن المستمرة، وهناك ايضاً اعتراف من الحزبين بأن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية سيزيد من زعزعة استقرار البلاد”.

وحسب الكاتب، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه بحاجة إلى تصحيح مساره مع إدارة بايدن، ومن غير المتوقع أن يكون بايدن قد نسى ما فعله نتنياهو من قبل، حيث قام بإحراجه أثناء زيارة إلى تل أبيب في عام 2010 ليعلن عن بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على الرغم من معارضة إدارة أوباما.

وأشار الكاتب، إلى أن بايدن لا يمكن أن ينسى سعى نتنياهو لإذلال أوباما ونائبه بايدن من خلال إلقاء خطاب في الكونغرس لمعارضة الاتفاق النووي الإيراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى